روحاني قبيل العقوبات الأميركية الجديدة على إيران: لا نخشاها

31 أكتوبر 2018
روحاني: إيران لا تشعر بأي خوف (Getty)
+ الخط -


مع اقتراب موعد دخول حزمة العقوبات الأميركية الثانية على إيران، حيز التنفيذ، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لا تخشى العقوبات الأميركية الجديدة.

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية عن روحاني، قوله: "الرابع من ديسمبر سيمثل ظلماً جديداً من الأميركيين. لكن على الشعب أن يكون متأكداً أن الحكومة لا تشعر بأي خوف من التهديدات الأميركية".

وتعتزم الولايات المتحدة فرض عقوبات تستهدف قطاع النفط الإيراني، في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني.


وتهدف الاستراتيجية إلى شل اقتصاد إيران المعتمد على النفط، وإجبار طهران، ليس فقط على التخلي عن طموحاتها النووية، لكن أيضاً التخلي هذه المرة عن برنامجها للصواريخ الباليستية ونفوذها في سورية.

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قد استبعد، الإثنين الماضي، أن تؤدي حزمة العقوبات الأميركية الثانية، إلى تبعات إضافية على اقتصاد بلاده، معتبراً أن "نتائج الحظر تكون نفسية في العادة، أكثر من حملها أبعاداً عملية"، على حدّ تعبيره.

وأوضح ظريف أن "التبعات النفسية غير الحقيقية التي انعكست على الاقتصاد الإيراني، بدأت بالفعل منذ انسحاب" الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي في مايو/أيار الماضي.

كذلك، شكك أنصار الرئيس الأميركي بالكونغرس في "قوة" العقوبات المرتقبة، معربين عن قلقهم من أن تخلف الإدارة وعودها بممارسة "أقصى ضغط" على إيران.

وشعر النواب بالغضب، إزاء تقارير أفادت بأن العقوبات المرتقبة لن تتضمن بنداً يقطع عن إيران أحد المكونات الرئيسية للنظام المالي العالمي.

ويخشى النواب، الذين يطلقون على أنفسهم "صقور الكونغرس"، عدم تطبيق تشريع قاموا بصياغته ينص على حظر إيران من نظام التحويل المصرفي الدولي "سويفت".

ومع بقاء أيام فقط قبل أن تدخل العقوبات الجديدة حيز التنفيذ، يشير الواقع إلى أن 3 دول، وهي من أكبر 5 زبائن لإيران، الهند والصين وتركيا، ترفض دعوة واشنطن لوقف المشتريات بشكل تام بحجة أنه لا توجد إمدادات كافية عالمياً لتحل محلها وفقاً لمصادر على دراية بالموضوع.



(العربي الجديد، رويترز)