‏16 قتيلاً في قصف روسي لمركز توزيع خبز بحمص

02 نوفمبر 2015
تواصل استهداف الطيران الروسي للمدنيين السوريين (الأناضول)
+ الخط -

قتل أكثر من 16 مدنياً سورياً، مساء اليوم الإثنين، في قصف جويّ روسيّ، استهدف ‏مدينة القريتين في ريف حمص، بينما ‏انسحب عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من قرية غزّيلة بريف الحسكة، بعد يومين على إعلان "قوات سوريا ‏‏الديمقراطية" بدء حملة تحرير الريف الجنوبي للمدينة.‏


وأوضح الناشط الإعلاميّ، بيبرس التلاوي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنّ "طائرات ‏روسية استهدفت بغارتين اليوم مركزاً ‏لتوزيع الخبر في مدينة القريتين الخاضعة ‏لسيطرة تنظيم الدولة جنوب شرقي حمص، ما أسفر عن مقتل 16 مدنياً، وإصابة ‏‏عشرات آخرين بجروح".‏

بدوره، أفاد مصدر من "مركز حمص الإعلاميّ" بأنّ "الطيران الروسي شنّ أكثر ‏من 15 غارة على بلدة مهين وأطرافها منذ ‏ساعات الصباح الأولى، فيما ألقى الطيران ‏المروحي أربعة براميل متفجرة على المنطقة فجراً، ما خلّف قتيلين وعدداً من ‏‏الجرحى، في ظل حالة نزوح كبيرة بين المدنيين داخل مهين وصدد بسبب هجوم ‏التنظيم عليهما، حيث تحوي المنطقتان ما ‏يقارب 55 ألف مدني من أهالي المدينة ‏ونازحي القريتين التي سبق للتنظيم أن سيطر عليها".‏

وكان تنظيم الدولة قد سيطر على مدينة القريتين بداية شهر أغسطس/ آب الماضي، ‏قبل أن يستطيع فجر الأحد على بلدة ‏مهين، الواقعة غربي مدينة القريتين ‏بنحو 16 كيلومتراً، ويبدأ هجوماً على بلدة صدد القريبة من الأوتوستراد الدولي جنوبي ‏مدينة ‏حمص.‏

من جانب آخر، قال الناشط الإعلاميّ، أبو جاد الحسكاوي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "تنظيم ‏الدولة، انسحب مساء اليوم، من قرية ‏غزيلة (18 كيلومتراً عن مدينة الهول شرقيّ ‏الحسكة)، على خلفية تسيير عمليات التفاف عليه من جهة العراق، ليتمركز في قرية ‏‏البحرة الخاتونية، ما يجعل قوات سورية الديمقراطية على بعد تسعة كيلومترات عن ‏الهول".‏

وجاء ذلك، حسب الحسكاوي، بعدما فجّر التنظيم ثلاث سيارات مفخخة، استهدفت ‏اثنتان منها تجمعاً لوحدات حماية الشعب قرب ‏قرية غزيلة، فيما انفجرت الثالثة في قرية المثاليث على طريق تل براك، حيث استهدفت ‏مصفحة محملة بعناصر تابعين للقوات ‏الكردية، ما أدى إلى تدميرها ومقتل من ‏بداخلها.‏

وأكّد الناشط الإعلاميّ أن "مدينة الهول وريفها لا تزال خاضعة لسيطرة تنظيم ‏الدولة، في وقت شنّ فيه الأخير هجوماً على نقاط ‏في ريف تل براك، حيث أسر ‏تسعة من عناصر وحدات الحماية وجلبهم إلى بلدة الشدادي".‏

اقرأ أيضاً: مقتل قيادي أفغاني في لواء "فاطميون" الإيراني بمعارك سورية

المساهمون