كالامار ومنظمة العفو تنعيان الناشط السعودي عبد الله الحامد

24 ابريل 2020
الحامد كان من أبرز دعاة الإصلاح في السعودية (تويتر)
+ الخط -

نعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أغنيس كالامار، الناشط الحقوقي السعودي والأكاديمي عبد الله الحامد، واصفة نبأ وفاته بـ"الخبر الحزين أول أيام رمضان"، في حين وصفته منظمة العفو الدولية "أمنستي"، بـ"البطل الذي لا يعرف الخوف".

وقالت في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر"، اليوم الجمعة: "خبر حزين للغاية في أول أيام رمضان وهو وفاة سجين الرأي الشاعر والناشط الحقوقي الدكتور عبد الله الحامد في سجون السعودية".

وذكّرت بأن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وخبراء أممين دعوا للإفراج عن سجناء الرأي في ظل جائحة كورونا.

وعلى نطاق واسع، تداول نشطاء وأكاديميون ومنصات حقوقية معارضة، نبأ وفاة الحامد إثر إهمال صحي، من بينها حساب "معتقلي الرأي"، الذي يتابع الوضع الحقوقي للسعوديين عبر تويتر، وعبد الله العودة نجل الشيخ الموقوف لدى المملكة سلمان العودة.

واعتبر العودة عبر "تويتر"، وفاة من وصفه بـ"رمز الإصلاح" الدكتور عبد الله الحامد "فاجعة".

بالتوازي مع ذلك، نشرت منظمة العفو بيانًا على موقعها الإلكتروني، أعربت فيه عن صدمتها لتلقي نبأ وفاة الحامد "أثناء بقائه قيد الاحتجاز بسبب نشاطه السلمي".

وأضاف أن "الحامد كان بطل حقوق الإنسان في السعودية، لا يعرف الخوف، وكان عازما على بناء عالم أفضل للجميع".

وتابع: "تعازينا لعائلته وأصدقائه الذين حرموا من وجوده على مدى السنوات الثماني الماضية نتيجة قمع الدولة اللاإنساني".

والحامد، مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، وأحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح والمعتقلين السياسيين في تاريخ المملكة الحديث.

(الأناضول)

دلالات
المساهمون