كلينتون تفوز بانتخابات بورتوريكو قبل حسم "الليلة الكبيرة" الثلاثاء

06 يونيو 2016
تأمل كلينتون بتجاوز الحد المطلوب من أصوات المندوبين (الأناضول)
+ الخط -

تقترب المرشحة الديمقراطية المحتملة للانتخابات الرئاسية الأميركية، هيلاري كلينتون، بشكل أكبر من التغلب على منافسها بيرني ساندرز في المعركة من أجل الفوز بترشيح الحزب في انتخابات الرئاسة، إذ حققت فوزا جديدا بانتصارها في بورتوريكو أمس الأحد.

وأعلنت قناتا "سي إن إن" و"إن بي سي" فوز كلينتون بـ64 بالمائة من الأصوات مقابل 35 بالمائة لبيرني ساندرز.

ويعطي هذا الفوز، بحسب "رويترز"، لوزيرة الخارجية السابقة دفعة قبل ليلة كبيرة يوم الثلاثاء، عندما تُجرى الانتخابات التمهيدية في ست ولايات، من بينها نيوجيرزي وكاليفورنيا.

وتأمل كلينتون في تجاوز الحد المطلوب من أصوات المندوبين، وهو 2382 صوتا، لضمان الترشح في انتخابات الرئاسة في الساعة الثامنة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الثلاثاء المقبل، عندما تغلق الانتخابات في نيوجيرزي. 



رغم تفوق هيلاري كلينتون على منافسها في الحزب الديمقراطي، بيرني ساندرز، إلا أنها تواجه تحديا في الأشهر الخمسة المقبلة قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، يقوم على توحيد الديمقراطيين.

كما تواجه انتقادات بعد أن كشف تحقيق رسمي عيوبا خطيرة في كيفية حماية المرشحة الديمقراطية لرسائلها الإلكترونية. وقال المفتش العام المستقل التابع لوزارة الخارجية، في تقرير، إنه وجد "نقاط ضعف منهجية تتعلق بالسجلات الإلكترونية والاتصالات" في مكتب كلينتون عندما كانت تتولى حقيبة الخارجية.

ورغم ذلك، تبقى نتائج الانتخابات التمهيدية ثابتة، إذ حصلت "السيدة الأولى" السابقة على أصوات 2313 مندوبا، وما تزال بحاجة لأصوات 70 لتكريس فوزها. 

وبعد نتائج بورترويكو، يبدو أن كلينتون اقتربت، بشكل إضافي، من تحقيق غالبية الأصوات، مع توقعات بأن تفوز بقسم من أصوات المندوبين الـ694 على الأقل في كاليفورنيا ومونتانا ونيوجيرزي ونيومكسيكو وداكوتا الشمالية والجنوبية المتبقية، أي أنها ستبلغ بالتأكيد الأصوات الـ2383 اللازمة.

إلا أن بيرني ساندرز يحتج على هذه الحسابات، ويؤكد مستندا إلى نتائج استطلاعات الرأي أنه المرشح الأقوى في مواجهة الجمهوري دونالد ترامب، وحث كبار المندوبين الذين أعلنوا دعمهم لكلينتون على التصويت لصالحه في مؤتمر تنصيب المرشح الرسمي للحزب في فيلادلفيا (25-28 يوليو/تموز). 

وهؤلاء المسؤولون أو النواب في الحزب الـ700 غير مرتبطين بنتيجة أي انتخابات تمهيدية، وتصويتهم بالتالي لا يصبح فعالا إلا عند تنظيم المؤتمر.