مقتل ضباط لـ"الحرس الثوري" والنظام بقصف في ريف اللاذقية

13 فبراير 2017
الضباط هم من مجموعة لجنة استطلاع (عطا كناري/فرانس برس)
+ الخط -

قُتلت وجُرحت مجموعة من ضباط وعناصر "الحرس الثوري" الإيراني وقوات النظام السوري بقصفٍ لمقاتلي المعارضة في ريف اللاذقية، في حين جُرح مدنيون ومقاتلون للمعارضة بانفجار سيارة مفخخة في ريف إدلب.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم "حركة أحرار الشام الإسلامية"، أحمد قره علي، لـ"العربي الجديد"، "إنهم قتلوا وجرحوا مجموعة من ضباط الحرس الثوري الإيراني وقوات النظام، إثر استهدافهم بالمدفعية الثقيلة، في نقطة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي".

 

وأوضح قره علي "أن الضباط هم من مجموعة لجنة استطلاع"، مبيناً أنه "تم تنفيذ العملية بناءً على معلومات استخباراتية عن أماكن تحرك اللجنة".

 
وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل ثلاثة عسكريين من لواء "فاطميون" في سورية، بدون أن تعطي تفاصيل إضافية حول كيفية أو مكان مقتلهم.

من جهتها، واصلت قوات النظام خرق اتفاق وقف إطلاق النار، وشنت هجوماً جديداً على مواقع مقاتلي المعارضة السورية في غوطة دمشق الشرقية، من محور قرية المحمدية وبلدة جسرين، حيث اندلعت معارك عنيفة، وسط قصف صاروخي من قوات النظام على مناطق في الغوطة.

 كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، موقعة أضراراً مادية، وفقاً لما ذكره "مركز حمص الإعلامي".

من جهة أخرى، أفاد الناشط جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، بوقوع جرحى بين المدنيين وعناصر المعارضة، بانفجار سيارة مفخخة في بلدة التح بريف إدلب الجنوبي.

وفي السياق ذاته، اتهم ناشطون سوريون تنظيم "لواء الأقصى" بتنفيذ العمليّة، وذلك تزامناً مع اشتباكات بين الأخير و"هيئة تحرير الشام" في المنطقة.

إلى ذلك، تجددت المعارك بين قوات النظام السوري وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ريف حمص الشرقي، وتركزت المعارك في جبهات حقل جحار للغاز، من دون حدوث تغيير في خارطة السيطرة.

أمّا في حلب، فقد سيطرت قوات النظام على قريتي أبو جبار والمغارة ومواقع أخرى، في محيط بلدة تادف بريف حلب الشرقي، بعد معارك مع تنظيم "داعش".