طالب قادة الاتحاد الأوروبي، خلال قمة في بروكسل، مساء الخميس، بوقف الهجوم العسكري الذي يشنّه النظام السوري وحلفاؤه في محافظة إدلب في شمال غرب سورية.
وقال القادة، في بيان مشترك، إنّ "الهجوم العسكري الجديد من قبل النظام السوري وحلفائه في إدلب، والذي تسبّب بمعاناة بشرية هائلة، غير مقبول".
وأضافوا أنّ "الاتحاد الأوروبي يدعو كلّ الفاعلين إلى وقف القتال فوراً، ويطالب بإلحاح جميع أطراف النزاع بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل مباشر، وبدون عوائق إلى جميع المحتاجين إليها".
كما طالب قادة الاتحاد الأوروبي في بيانهم "بوقف دائم لإطلاق النار"، وبتوفير "ضمانات لحماية المدنيين". وختم القادة الأوروبيون بيانهم بدعوة المحكمة الجنائية الدولية إلى النظر في الوضع في سورية حتى "تتم محاسبة" منتهكي القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
وقال القادة، في بيان مشترك، إنّ "الهجوم العسكري الجديد من قبل النظام السوري وحلفائه في إدلب، والذي تسبّب بمعاناة بشرية هائلة، غير مقبول".
وأضافوا أنّ "الاتحاد الأوروبي يدعو كلّ الفاعلين إلى وقف القتال فوراً، ويطالب بإلحاح جميع أطراف النزاع بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل مباشر، وبدون عوائق إلى جميع المحتاجين إليها".
كما طالب قادة الاتحاد الأوروبي في بيانهم "بوقف دائم لإطلاق النار"، وبتوفير "ضمانات لحماية المدنيين". وختم القادة الأوروبيون بيانهم بدعوة المحكمة الجنائية الدولية إلى النظر في الوضع في سورية حتى "تتم محاسبة" منتهكي القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
إلى ذلك، طلبت تركيا من الولايات المتحدة تزويدها بصواريخ "باتريوت" في ظل استمرار تصعيد النظام السوري وروسيا في إدلب.
وقال مسؤول أميركي إن تركيا تقدمت بطلب لبلاده بخصوص بطاريات "باتريوت" الدفاعية، لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد في هذا الصدد.
ونقلت "الأناضول" عن المسؤول الأميركي قوله: "نعرف أننا تلقينا طلبًا (من تركيا) بخصوص بطاريات باتريوت، غير أنه لم يصدر قرار بعد بهذا الشأن".
وبينما لم يحدد المسؤول نفسه توقيت توجيه أنقرة هذا الطلب لواشنطن، اكتفى في رده على هذه الجزئية بقوله "حدث ذلك خلال الآونة الأخيرة".
وأمس الخميس، تحدث وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، عن إمكانية تقديم دعم أميركي محتمل لبلاده، على خلفية التطورات التي تشهدها إدلب شمال غربي سورية مؤخرًا.
ونفى الوزير خلال مقابلة أجرتها معه قناة "سي إن إن تورك" التركية، أن يكون هناك دعم بالجنود على الأرض في إدلب، لافتاً إلى "إمكانية أن تقدم واشنطن دعمًا عبر بطاريات باتريوت".
واستطرد أكار قائلاً "لأن هناك تهديدات صاروخية موجهة نحو تركيا، كما أن أمين عام (حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ لديه تصريحات بهذا الصدد".
ولوّح الوزير إلى أن الناتو قد تكون له خطط وتحركات خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى إمكانية أن تقدم دول أوروبية أخرى بطاريات باتريوت. وأكد أن تركيا واحدة من أقدم الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، وتؤدي مهامها ومسؤولياتها دون أي نقصان، موضحاً بالقول: "نحن في الناتو، ونواصل وجودنا فيه".
وقال مسؤول أميركي إن تركيا تقدمت بطلب لبلاده بخصوص بطاريات "باتريوت" الدفاعية، لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد في هذا الصدد.
ونقلت "الأناضول" عن المسؤول الأميركي قوله: "نعرف أننا تلقينا طلبًا (من تركيا) بخصوص بطاريات باتريوت، غير أنه لم يصدر قرار بعد بهذا الشأن".
وبينما لم يحدد المسؤول نفسه توقيت توجيه أنقرة هذا الطلب لواشنطن، اكتفى في رده على هذه الجزئية بقوله "حدث ذلك خلال الآونة الأخيرة".
وأمس الخميس، تحدث وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، عن إمكانية تقديم دعم أميركي محتمل لبلاده، على خلفية التطورات التي تشهدها إدلب شمال غربي سورية مؤخرًا.
ونفى الوزير خلال مقابلة أجرتها معه قناة "سي إن إن تورك" التركية، أن يكون هناك دعم بالجنود على الأرض في إدلب، لافتاً إلى "إمكانية أن تقدم واشنطن دعمًا عبر بطاريات باتريوت".
واستطرد أكار قائلاً "لأن هناك تهديدات صاروخية موجهة نحو تركيا، كما أن أمين عام (حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ لديه تصريحات بهذا الصدد".
ولوّح الوزير إلى أن الناتو قد تكون له خطط وتحركات خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى إمكانية أن تقدم دول أوروبية أخرى بطاريات باتريوت. وأكد أن تركيا واحدة من أقدم الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، وتؤدي مهامها ومسؤولياتها دون أي نقصان، موضحاً بالقول: "نحن في الناتو، ونواصل وجودنا فيه".