المعارضة السورية تصدّ هجوماً للنظام ومليشياته بحلب وتدفعه للتراجع

09 يونيو 2016
النظام يواصل محاولاته لاقتحام حلب (فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت فصائل غرفة عمليات "جيش الفتح"، اليوم الخميس، أنّها تمكّنت من التصدي لمحاولة قوات النظام والمليشيات الأجنبية المساندة لها التقدم باتجاه تلة القراصي وقرية الحميرة، جنوب مدينة حلب، شمال غربي سورية، مدعومة بغطاء ناري من الطيران الروسي والسوري، في حين سيطرت على قرية القراصي بعد تنفيذها هجوماً مضاداً.

وقال الناشط الإعلامي محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات النظام والمليشيات الإيرانية والأفغانية المساندة لها حاولت التقدم من مواقعها في قرية خلصة باتجاه قرية الحميرة وتلة القراصي، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة استمرت أكثر من ثلاث ساعات متواصلة، من دون أن تحرز القوات المهاجمة أيّ تقدم".

وأوضح الحلبي أنّ "فصائل جيش الفتح شنّت هجوماً معاكسا، وتقدمت باتجاه قرية القراصي، بعد انسحاب قوات النظام والمليشيات الأجنبية، لتتمكن من السيطرة عليها"، مشيراً إلى أنّ "الطيران الحربي الروسي والسوري شنّ عشرات الضربات الجوية على نقاط المعارضة بالمنطقة".


كما أشار المتحدث ذاته إلى أنّ "مسلحي المعارضة تمكّنوا من قتل العشرات من قوات النظام والمليشيات الأجنبية، وأسر ستة آخرين، إضافة إلى تدمير دبابتين وعربة ناقلة جند مدرعة وسيارة عسكرية محمّلة بالعناصر".

وفي غضون ذلك، أحبطت المعارضة هجوماً آخر لقوات النظام ومليشيات فلسطينية ولبنانية على منطقة الملّاح، شمالي حلب، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفها.

وأوضحت حركة "نور الدين الزنكي" المعارضة، في بيانٍ لها، أنّها تمكّنت من "قتل عشرات العناصر من قوات النظام والمليشيات الأجنبية الموالية لها، أثناء استعادتها كافّة النقاط التي خسرتها ظهر اليوم في منطقة الملاح".