تصاعدت حدة المعارك بين القوات العراقية وتنظيم "داعش" في محيط جامع النوري بالمدينة القديمة في الموصل، فيما طالب رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، بالإسراع في تحرير المدنيين الذين يعيشون ظروفًا مأساوية تحت نيران عناصر التنظيم والجوع والعطش والخوف.
وقال مصدر في قيادة عمليات الجيش في نينوى، اليوم الخميس، إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية واصلت تقدمها باتجاه عمق المدينة القديمة في الجانب الأيمن للموصل، مبينًا، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، أن القتال يتركز في محيط جامع النوري، الذي تكثف القوات العراقية جهودها للسيطرة عليه لما يحمله من رمزية لدى تنظيم "داعش".
إلى ذلك، أكد قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، اليوم الخميس، قيام قواته بتصفية العشرات من عناصر تنظيم "داعش" في المدينة القديمة بالموصل، موضحًا في بيان أن القوات العراقية تحاصر الجماعات الإرهابية المتطرفة هناك، ولا مجال لديها للهرب والنجاة.
وأضاف: "عملياتنا في رأس الجادة وباب البيض ليوم أمس أسفرت عن قتل 43 إرهابيًّا، بينهم ثلاثة من خبراء التفخيخ، وتدمير خمس عجلات مفخخة، وتفكيك 15 عبوة ناسفة وأربعة منازل ملغومة، والسيطرة على مستودع للذخيرة".
وتمكنت قوات الشرطة الاتحادية، أمس الأربعاء، من السيطرة على أجزاء واسعة من شارع نينوى الذي يقع وسط المدينة القديمة بالموصل، قبل أن يقوم تنظيم "داعش"، الليلة الماضية، بتفجير منارة الحدباء وجامع النوري في الجانب الأيمن للموصل، بحسب قائد الحملة العسكرية في الموصل، الفريق عبد الأمير رشيد يارالله، الذي أكد أن التنظيم فجّر الجامع والمنارة، بعد أن أصبحت قوات جهاز مكافحة الارهاب العراقي على بعد 50 مترًا من جامع النوري.
واعتبر رئيس البرلمان العراقي، اليوم، أن تفجير جامع النوري والمنارة الحدباء يمثل دليلًا على فكر الإرهاب المريض. وأضاف أن "تنظيم داعش الوحشي أقدم على جريمة جديدة، بعد أن مارس كل أساليب الترهيب والقتل الوحشي ضد أهالي الموصل؛ فقد عمد إلى تفجير جامع النوري والمنارة الحدباء التي تمثل صرحًا ومعلمًا دينيًّا وتاريخيًّا، ليس للموصل فقط، وإنما لجميع العراقيين".
وقال مصدر في قيادة عمليات الجيش في نينوى، اليوم الخميس، إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية واصلت تقدمها باتجاه عمق المدينة القديمة في الجانب الأيمن للموصل، مبينًا، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، أن القتال يتركز في محيط جامع النوري، الذي تكثف القوات العراقية جهودها للسيطرة عليه لما يحمله من رمزية لدى تنظيم "داعش".
إلى ذلك، أكد قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، اليوم الخميس، قيام قواته بتصفية العشرات من عناصر تنظيم "داعش" في المدينة القديمة بالموصل، موضحًا في بيان أن القوات العراقية تحاصر الجماعات الإرهابية المتطرفة هناك، ولا مجال لديها للهرب والنجاة.
وأضاف: "عملياتنا في رأس الجادة وباب البيض ليوم أمس أسفرت عن قتل 43 إرهابيًّا، بينهم ثلاثة من خبراء التفخيخ، وتدمير خمس عجلات مفخخة، وتفكيك 15 عبوة ناسفة وأربعة منازل ملغومة، والسيطرة على مستودع للذخيرة".
وتمكنت قوات الشرطة الاتحادية، أمس الأربعاء، من السيطرة على أجزاء واسعة من شارع نينوى الذي يقع وسط المدينة القديمة بالموصل، قبل أن يقوم تنظيم "داعش"، الليلة الماضية، بتفجير منارة الحدباء وجامع النوري في الجانب الأيمن للموصل، بحسب قائد الحملة العسكرية في الموصل، الفريق عبد الأمير رشيد يارالله، الذي أكد أن التنظيم فجّر الجامع والمنارة، بعد أن أصبحت قوات جهاز مكافحة الارهاب العراقي على بعد 50 مترًا من جامع النوري.
واعتبر رئيس البرلمان العراقي، اليوم، أن تفجير جامع النوري والمنارة الحدباء يمثل دليلًا على فكر الإرهاب المريض. وأضاف أن "تنظيم داعش الوحشي أقدم على جريمة جديدة، بعد أن مارس كل أساليب الترهيب والقتل الوحشي ضد أهالي الموصل؛ فقد عمد إلى تفجير جامع النوري والمنارة الحدباء التي تمثل صرحًا ومعلمًا دينيًّا وتاريخيًّا، ليس للموصل فقط، وإنما لجميع العراقيين".