فعاليات "توحدوا تنتصروا" تتمسك بشرعية الرئيس مرسي

12 مايو 2017
المتظاهرون أكّدوا التمسك بمكتسبات ثورة يناير (فايسبوك)
+ الخط -
دشن رافضو الانقلاب العسكري في مصر، اليوم الجمعة، فعاليات الأسبوع الثوري الجديد: "توحدوا تنتصروا"، الذي دعا إليه "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب".

وانطلقت في الإسكندرية، شمال مصر، ثلاث فعاليات متنوعة في منطقتي الرمل، ومحرم بك، مطالبةً بإسقاط الانقلاب العسكري، والقصاص للشهداء وإطلاق الحريات والإفراج عن المعتقلين، مشددين على ضرورة التوحد الثوري.

وفي الجيزة، انطلقت عدة فعاليات، عقب صلاة الجمعة، بمناطق المنيب وفيصل والهرم والمنصورية وبولاق الدكرور، وسط مشاركة من الحركات الثورية والشباب، و"نساء ضد الانقلاب".

وفي الشرقية، تظاهر أهالي مدينة فاقوس، صباح اليوم، مطالبين بالتوحد ونبذ الخلافات بين المعارضين لحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورفعوا لافتات مؤكدة على تمسكهم بشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي.





وفي المحافظة نفسها، لكن في مدينة أبو حماد، استنكر المشاركون في تظاهرة خرجت بعد صلاة الجمعة، جرائم القتل خارج إطار القانون، والاعتقال التعسفي لرافضي الانقلاب العسكري.

وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" قد أكد، في بيان له مساء أمس، أنه "لا بديل أمام المصريين لوقف كوارث الانقلاب، إلا بإعادة اللحمة المجتمعية، والعمل المشترك للجماعة الوطنية المصرية، وأنه يرحب بأي عمل وطني يعمل على إسقاط الانقلاب العسكري، في إطار جامع يحفظ مكتسبات الإرادة الشعبية وثورة يناير".





وأضاف أن "لآلاف المعتقلين أن يروا نتاج صمودهم وثباتهم، ولملايين الفقراء والمشردين والعمال أن تنتهي معاناتهم"، وأنه "لا بحث في النوايا، ولا تنازل عن شرعية وإرادة شعبية، ولا مساومة على مبدأ ولا تفريط في حقوق".

وأكد التحالف الوطني لدعم الشرعية أنه متمسك بشرعية الرئيس محمد مرسي "ويحيّي صموده الأسطوري منذ 4 سنوات، للحفاظ على إرادة الشعب المصري، في حبسٍ انفرادي بلا مقابلة لأسرته أو محاميه".​