اجتمعت حشود غفيرة في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، اليوم الثلاثاء، لإحياء الذكرى التاسعة للثورة. وتوافد سياسيون ومنظمات ومواطنون من مختلف الجهات والمناطق، إلى العاصمة، حيث رفعت الأعلام وتجددت شعارات الثورة" شغل، حرية، كرامة وطنية"، ولم تغب فلسطين والملف الليبي عن احتفالات التونسيين اليوم، حيث رُفعت رايات البلدين وردّد التونسيون شعارات التضامن.
وقال القيادي في "الجبهة الشعبية" زياد لخضر في تصريح لـ "العربي الجديد"، إن الثورة مستمرة، ومهما كانت التشكيكات الصادرة، إلا أنها ستبقي الشعب التونسي صامداً، مضيفاً أن لا استسلام ولا إحباط على الرغم من صعوبة الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف لخضر أن الكثير من الأشياء لم تتغير، وهناك العديد من الملفات العالقة والتي تراوح مكانها، ولكنّ المسار سيتغير، والثورة ستنتصر نحو بناء حقيقي يحافظ على تونس ويؤسس لمستقبلها.
وأكد القيادي بحزب "الوطنيين الديمقراطيين" محمد جمور، أن تونس تحيي اليوم الذكرى التاسعة للثورة، وهناك مكاسب تحققت مثل الحريات العامة ولكنْ هناك وضع اجتماعي واقتصادي سيئ، والشعب لا يزال يتطلع إلى الكرامة الوطنية واستقلالية القرار الوطني. وأضاف لـ"العربي الجديد"، أن الحكومات المتعاقبة عمّقت للأسف الأزمة لأنه لم تكن لها أي مشاريع ولا رؤيا واضحة، باستثناء خدمة المصالح الضيقة والحزبية، مشيراً إلى أن التونسيين متمسكون بمطالبهم ويأملون تحقيق الأفضل.
وبيّنت رئيسة "الاتحاد الوطني للمرأة" راضية الجربي، من جهتها، أن تونس بعد تسع سنوات من الثورة، تمكنت من تحقيق العديد من الإيجابيات والمكاسب، كالقوانين الرائدة والحريات، وهناك مؤسسات صامدة، ولكن يأمل التونسيون ترسيخ الديمقراطية لأنها تظل الآلية الوحيدة لتغيير الواقع.
وقالت الجربي لـ"العربي الجديد"، إن مختلف هذه المكاسب ظاهرة للعيان، ولكن لا يزال هناك عمل على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، ونتطلع لتغيير الواقع إلى آخر افضل.
اقــرأ أيضاً
واختارت الثمانينية زكية من محافظات جندوبة شمال غرب تونس، القدوم خصيصاً للاحتفال بالثورة التونسية، مبينة أن هذه اللحظة لا تضاهيها فرحة، فهي تذكرها بيوم انتصار الثورة وإرادة الشعب التونسي، مؤكدة أنها تأمل الاستقرار لتونس وأيضاً للشعبين الليبي والجزائري، ولكلّ الشعوب العربية.
بدوره، بيّن المدعو العيدي أن هذا اليوم يمثل تاريخ الشعب التونسي، وأن الشعوب تفخر بتاريخها، مشيراً إلى أنه فخور بهذا اليوم ويأمل الأفضل لتونس وشعبها. وأضاف أنه قدم من منطقة المنيهلة بالعاصمة، لمشاركة التونسيين احتفالاتهم بعيد الثورة.
ويرى لسعد من جهته، أنه لا يجب أن ينسى التونسيون القضية الفلسطينية التي تظل في القلب، مبيناً أنّ ما يمرّ به هذا الشعب من اعتداءات سيظل وصمة عار في تاريخ الشعوب العربية.
من جهته، أكد أحمد، عضو ائتلاف وطني مساند للشعب الليبي ومنضوٍ تحت راية "الاتحاد العام التونسي للشغل"، أنه لا يجب أن نحيي الثورة التونسية دون التذكير بما يمر به الشعب الليبي، فالاعتداء عليه هو اعتداء على تونس، مضيفاً أن هذا الشعب عانى لتسع سنوات من الإرهاب ومن التدخل الخارجي، ولا بد من استقرار الوضع.
وبيّن المتحدث أن أي حرب في ليبيا ستنعكس على المغرب العربي، مشيراً إلى أن تونس تحتفل بالثورة وبالديمقراطية، وهي تقول أيضاً إنه لا لانتهاك السيادة الوطنية، ولا للاعتداء على أي منطقة عربية سواء في ليبيا، أو اليمن، أو سورية.
وأضاف لخضر أن الكثير من الأشياء لم تتغير، وهناك العديد من الملفات العالقة والتي تراوح مكانها، ولكنّ المسار سيتغير، والثورة ستنتصر نحو بناء حقيقي يحافظ على تونس ويؤسس لمستقبلها.
وبيّنت رئيسة "الاتحاد الوطني للمرأة" راضية الجربي، من جهتها، أن تونس بعد تسع سنوات من الثورة، تمكنت من تحقيق العديد من الإيجابيات والمكاسب، كالقوانين الرائدة والحريات، وهناك مؤسسات صامدة، ولكن يأمل التونسيون ترسيخ الديمقراطية لأنها تظل الآلية الوحيدة لتغيير الواقع.
وقالت الجربي لـ"العربي الجديد"، إن مختلف هذه المكاسب ظاهرة للعيان، ولكن لا يزال هناك عمل على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، ونتطلع لتغيير الواقع إلى آخر افضل.
واختارت الثمانينية زكية من محافظات جندوبة شمال غرب تونس، القدوم خصيصاً للاحتفال بالثورة التونسية، مبينة أن هذه اللحظة لا تضاهيها فرحة، فهي تذكرها بيوم انتصار الثورة وإرادة الشعب التونسي، مؤكدة أنها تأمل الاستقرار لتونس وأيضاً للشعبين الليبي والجزائري، ولكلّ الشعوب العربية.
بدوره، بيّن المدعو العيدي أن هذا اليوم يمثل تاريخ الشعب التونسي، وأن الشعوب تفخر بتاريخها، مشيراً إلى أنه فخور بهذا اليوم ويأمل الأفضل لتونس وشعبها. وأضاف أنه قدم من منطقة المنيهلة بالعاصمة، لمشاركة التونسيين احتفالاتهم بعيد الثورة.
ويرى لسعد من جهته، أنه لا يجب أن ينسى التونسيون القضية الفلسطينية التي تظل في القلب، مبيناً أنّ ما يمرّ به هذا الشعب من اعتداءات سيظل وصمة عار في تاريخ الشعوب العربية.
من جهته، أكد أحمد، عضو ائتلاف وطني مساند للشعب الليبي ومنضوٍ تحت راية "الاتحاد العام التونسي للشغل"، أنه لا يجب أن نحيي الثورة التونسية دون التذكير بما يمر به الشعب الليبي، فالاعتداء عليه هو اعتداء على تونس، مضيفاً أن هذا الشعب عانى لتسع سنوات من الإرهاب ومن التدخل الخارجي، ولا بد من استقرار الوضع.
وبيّن المتحدث أن أي حرب في ليبيا ستنعكس على المغرب العربي، مشيراً إلى أن تونس تحتفل بالثورة وبالديمقراطية، وهي تقول أيضاً إنه لا لانتهاك السيادة الوطنية، ولا للاعتداء على أي منطقة عربية سواء في ليبيا، أو اليمن، أو سورية.