"داعش" يضغط باتجاه السيطرة على مركز الأنبار

31 مارس 2015
قلّة التسليح أثّرت على سير المعارك في الأنبار (الأناضول)
+ الخط -


يكثّف تنظيم "الدولة الإسلاميّة" (داعش) هجماته نحو مركز محافظة الأنبار، محاولاً السيطرة عليها، فيما أكّد مجلس عشائر المحافظة أنّه لا يوجد تحرير لأيّ منطقة من المحافظة، خلال هذه الفترة.

وأوضح النائب عن المحافظة محمد الكربولي لـ "العربي الجديد"، أنّ "تنظيم "داعش" كثّف هذه الفترة من هجماته، وقصفه المستمر بقذائف الهاون، محاولاً التقدم نحو مركز محافظة الأنبار والسيطرة عليه"، مشيراً إلى أنّ "هجمات التنظيم استهدفت المناطق القريبة من المركز، وهي الجسر الياباني ووسط الرمادي، والمجمع القضائي، واستطاع تحقيق ثغرة بسيطة فيها".

كذلك لفت إلى أنّ "التنظيم هاجم، صباح اليوم الثلاثاء، مقر اللواء الثامن السابق للجيش العراقي، ومقر مديرية مكافحة الإرهاب، ومقر قصر العدالة، وحقّق خرقاً بسيطاً فيها، لكن أبناء العشائر تمكّنوا بعد اشتباكات معه، من إحباط الهجوم".

بدوره، قال عضو مجلس عشائر الأنبار، الشيخ أحمد الدليمي، أنّه "لا يوجد منذ عدّة أشهر أيّ تحرير للأرض في الأنبار، وأنّ أبناء العشائر يقاومون حتى الآن، ويحاولون الحفاظ على الأرض التي يمسكونها".

اقرأ أيضاً: العراق: عشائر الجنوب غاضبة من عزل الحكومة للعشائر

الدليمي، وخلال حديثه إلى "العربي الجديد"، حذّر من أنّ "منطقة سجارية في الرمادي، تشكّل ثغرةً خطيرةً في المحافظة، وإذا لم يتم تحريرها قد يؤدي ذلك إلى سقوط محافظة الأنبار بالكامل، لما لها من موقع جغرافي خطير".

كذلك أوضح أنّ "الإمكانات المتاحة لقوات العشائر، لا تؤهله لشن أيّ هجوم، رغم أن الظرف مناسب بسبب انشغال "داعش" بمعركة تكريت"، مشيراً إلى أنّ "الخلل الوحيد الذي أثّر على سير المعارك في الأنبار هو قلّة التسليح، وعدم دعم أبناء العشائر".

ودعا الحكومة إلى "تقديم الدعم للعشائر، وتحريك قطعات أمنية نحو السجاريّة لتحريرها، وعدم ترك هذه الثغرة الخطيرة على المحافظة".


اقرأ أيضاً: العراق: "داعش" يتقدم في الأنبار