توتر أمني بعدن بعد منع إفراغ حمولة سفينة إغاثية تركية

تشهد مدينة عدن، جنوبي اليمن، توتراً بين قوات أمنية مدعومة من الإمارات العربية المتحدة، وأخرى تابعة للحماية الرئاسية، على خلفية منع القوات الموالية لأبوظبي من تفريغ حمولة سفينة تركية تحمل مواد إغاثية وطبية إلى اليمن، بحسب مسؤول حكومي لـ"العربي الجديد".

وأكد المصدر الحكومي لـ"العربي الجديد"، أن قوات الأمن، التي تتولى حماية ميناء المعلا في عدن، رفضت السماح للسلطات الحكومية في عدن من إفراغ حمولة سفينة الإغاثة".

ووفق المصدر، فقد تدخلت قوة من "الحماية الرئاسية"، الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، وحاولت الانتشار في منطقة الميناء للسماح بتفريغ حمولة السفينة، إلا أن القوات الموالية لأبوظبي منعتهم، وهو ما أدى إلى توتر في المنطقة. 

ويوم 9 يوليو/تموز الجاري، أعلنت السلطات التركية إرسال سفينة مساعدات إنسانية إلى اليمن، في إطار حملة أطلقها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالتعاون مع إدارة الكوارث والطوارئ، ومنظمة الهلال الأحمر التركيتين.

وقال نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي قايناق، خلال حفل لوداع السفينة، إن "تركيا تمد يدها دومًا للمظلومين وستبقى كذلك".

وشهدت الأشهر الماضية أزمة في مطار عدن الدولي بين قوات تابعة للحماية الرئاسية، وأخرى موالية لأبوظبي. ولم يصدر، على الفور، تصريح رسمي عن السلطات المحلية في عدن، للتعليق على الأنباء التي تتحدث عن التوتر في ميناء المدينة.