بن دغر يعود إلى عدن ويتحدث عن دعم سعودي "سخي"

13 نوفمبر 2017
بن دغر وعد بحل كثير من الملفات الخدمية(فرانس برس)
+ الخط -


عاد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، اليوم الإثنين، إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد أسابيع من إقامته في السعودية، واعداً بحل الكثير من الملفات الخدمية، في المحافظات "المحررة" من الانقلابيين، وتحدث عن دعم سعودي "سخي" لحكومته.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية، بنسختها التابعة للشرعية، عن بن دغر، "ثقته أن القادم يحمل الأجمل لعدن والمحافظات المحررة"، واقتراب زوال ما وصفه بـ"كابوس الانقلاب" عن المناطق التي ما زالت خاضعة لسيطرة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائها من الموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

وذكر أن "كثيراً من الملفات الخدمية في عدن والمحافظات المحررة، تم وضع حلول مستدامة وناجعة لها، ستنعكس قريبًا، وسيلمسها المواطنون في تحسن مستوى الخدمات الأساسية".

ووفقاً للوكالة، أشاد بن دغر بما وصفه "الدعم السخي والأخوي المقدم لليمن من المملكة العربية السعودية" بهذا الخصوص، مشيرًا إلى النتائج "المثمرة" للقاء جمع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والرئيس عبدربه منصور هادي، الأسبوع الماضي، وقال بن دغر إن ذلك "سينعكس في القريب العاجل على تحسن مستوى الخدمات واستقرار العملة الوطنية ودوران عجلة الاقتصاد والتنمية".

وكان هادي أعلن، منذ أيام، أن السعودية ستدعم البنك المركزي اليمني بملياري دولار وديعة لإنقاذ العملة، وأنها أعدت مخصصات لبدء إعادة الإعمار في "المناطق المحررة"، اعتباراً من يناير/كانون الثاني المقبل، وجاء الإعلان عقب اللقاء الذي عقده مع بن سلمان، في الرياض.


المساهمون