أعلنت غرفة عمليات "حوار كلّس" العاملة ضمن قوات "درع الفرات"، مساء اليوم الأحد، أنّها قتلت 22 عنصراً للنظام ومليشياته في بلدة تادف جنوب مدينة الباب شرق حلب، وأسرت اثنين آخرين في محاولة منها للسيطرة على البلدة.
وأوضحت غرفة العمليات أنّ "المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، والنظام السوري، هي هدف لمقاتليها".
كما أفادت مصادر محلية "العربي الجديد" بأنّ "فصائل الجيش الحر، دمّرت دبابة للنظام بصاروخ موجّه، على أطراف بلدة تادف"، موضحةً أنّ "المواجهات ما تزال مستمرة".
وكانت قوات النظام، مدعومة بمليشيات عربية وأجنبية، قد سيطرت، اليوم الأحد، على بلدة تادف، جنوبي مدينة الباب، في ريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وذكرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة التابعة للنظام، في بيان، أنّ "القوات مع مليشيات مساندة لها سيطرت على بلدة تادف خلال اشتباكات أسفرت عن خسائر في صفوف تنظيم داعش".
وأوضحت غرفة العمليات أنّ "المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، والنظام السوري، هي هدف لمقاتليها".
كما أفادت مصادر محلية "العربي الجديد" بأنّ "فصائل الجيش الحر، دمّرت دبابة للنظام بصاروخ موجّه، على أطراف بلدة تادف"، موضحةً أنّ "المواجهات ما تزال مستمرة".
وكانت قوات النظام، مدعومة بمليشيات عربية وأجنبية، قد سيطرت، اليوم الأحد، على بلدة تادف، جنوبي مدينة الباب، في ريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وذكرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة التابعة للنظام، في بيان، أنّ "القوات مع مليشيات مساندة لها سيطرت على بلدة تادف خلال اشتباكات أسفرت عن خسائر في صفوف تنظيم داعش".
وتقع بلدة تادف قرب مدينة الباب الاستراتيجية، التي سيطر عليها مقاتلو عملية "درع الفرات" التي تدعمها تركيا، يوم الجمعة الماضي.
وسيطرت قوات النظام، صباح اليوم، على ثلاث قرى جديدة عقب معارك مع التنظيم في المنطقة، ليرتفع بذلك عدد النقاط التي سيطرت عليها إلى أكثر من عشرين بلدة وقرية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت، يوم 11 فبراير/شباط الجاري، إن بلدة تادف تمثل نقطة في الخط الفاصل بين قوات النظام من جهة، والجيش السوري الحر، بعد التنسيق حوله مع الجانب التركي، إلا أنّ القيادي في لواء المعتصم، مصطفى سيجري، نفى في حديث مع "العربي الجديد"، "وجود أي خط فاصل".
وتحاول قوات النظام الاتجاه شرقاً نحو نهر الفرات، في محاولة منها لقطع الطريق على فصائل "درع الفرات" ومنعها من التوجّه جنوباً، والاقتراب من مدينة حلب.