هدنة ثالثة في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان

25 اغسطس 2015
حرب الإشاعات تصاعدت مع احتدام المعارك (Getty)
+ الخط -

 

 

أعلن ممثل حركة "حماس" في لبنان، علي بركة، أمس الإثنين، عن هدنة ثالثة في مخيم عين الحلوة لوقف الاشتباكات بين حركة "فتح" ومجموعات إسلامية.

وجرت اتصالات مع عدد من القوى السياسية الفلسطينية واللبنانية واستخبارات الجيش اللبناني، قبل الإعلان عن الهدنة التي سبقها إعلانان سابقان، لم يتم الالتزام بهما.

ويشهد المخيم، الذي يقع في مدينة صيدا جنوبي لبنان، معارك عنيفة أدت الى مقتل شخص وإصابة آخرين، مما دفع حركة "فتح" لاستدعاء مقاتلين من مخيمات أخرى.

واللافت هو حرب الإشاعات، التي تصاعدت مع احتدام المعارك، إذ انتشرت دعوات لإخلاء المخيم. واعتبرت مجموعات فلسطينية أن مغادرة المخيم جريمة وطنية في ظل التخوف من تكرار تجربة نهر البارد.

لكن المخيم شهد فعلاً حالات نزوح داخله وإلى خارجه، وأعلنت بلدية صيدا فتح أبوابها أمام النازحين.

وتبادلت حركتا "فتح" و"الجهاد الإسلامي" الاتهامات على خلفية تدهور الأوضاع في عين الحلوة.

وفي حين دعا ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان، أبو عماد الرفاعي، "فتح" إلى التعقل، اعتبر المسؤول الإعلامي في السفارة الفلسطينية، حسان شيشنة، أن المعركة "بين مشروع داعٍ تمثله قوى ظلامية، ومشروع وطني تمثله فتح، وهي المعركة الشبيهة بمعركة نهر البارد عام 2007" .

ورد الجيش اللبناني على بعض مصادر النيران التي طاولت مناطق خارج المخيم.

اقرأ أيضاً: لبنان: انتشار القوة الأمنية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة