ظريف يرد على السعودية ويشكك بدور أميركي يتعلق بالحريري

06 نوفمبر 2017
تجدد التراشق بين البلدين (أوزان كوزي/ فرانس برس)
+ الخط -
يستمر التراشق الإيراني السعودي، الذي أصبحت ساحته الرئيسية تنطلق من اليمن ولبنان، فبعد تصريحات صادرة عن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، جدد فيها انتقاده الحاد للدور الإيراني في الإقليم واعتبارها تهديداً صريحاً للمملكة، رد نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، قائلاً إن السعودية توجه لومها واتهاماتها لإيران فيما هي التي تشن الحروب وتتورط بصراعات ونزاعات وتنخرط جدياً في استفزاز المنطقة لجرها لحروب إقليمية.


وفي سلسلة تغريدات متتالية نشرها على صفحته الرسمية على "تويتر"، مساء الإثنين، أضاف ظريف أن السعودية تقصف اليمن وتقتل آلاف الأبرياء ومنهم أطفال، وتنشر المجاعة والكوليرا، ولكنها بالمقابل تلوم إيران.


وذكر في شق آخر أن الزيارات المتتالية للسعودية تسببت بخطر هدد سلامة المنطقة، فكانت نتيجة زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إليها أزمة مع قطر وتصعيداً للقمع في البحرين، على حد تعبيره.


كما أشار ظريف لدور أميركي مرتبط باستقالة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، من الرياض، قائلا إن هذا الأخير التقى بمستشار لترامب، ليعلن بعد ذلك عن استقالته، التي وصفها بالعجيبة.


وقبل ظريف كانت الخارجية الإيرانية قد ردت على التحالف العربي، الذي اتهم إيران بشن عدوان مباشر على السعودية من خلال تزويد الحوثيين بالصواريخ، فرفض المتحدث باسمها، بهرام قاسمي، ما وصفه بالافتراءات التحريضية، لكنه اعتبر أن استخدام الحوثيين للصواريخ شأن يمني مستقل، واصفا إياه بالدفاع عن النفس الذي يأتي للرد على القصف السعودي المستمر منذ سنوات.


كما دعا قاسمي الرياض لإنهاء ما تفعله في اليمن، ولإطلاق حوار يمني يمني من شأنه إخراج هذا البلد من أزمته.