عودة المعارك بين القوات العراقيّة و"داعش" في الخالدية

13 اغسطس 2016
القوات العراقيّة تسعى لبسط سيطرتها في الخالدية(حيدر محمد/فرانس برس)
+ الخط -
لم تستطع القوات العراقيّة المدعومة بمليشيات "الحشد الشعبي" فرض سيطرتها الكاملة على جزيرة الخالدية بمدينة الرمادي في محافظة الأنبار (غربي العاصمة بغداد)، بعد ما أعلنت تحرير الجزيرة في الأول من أغسطس/آب الجاري من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلاميّة" (داعش) بسبب تصديه لها مجدداً، في الوقت الذي كثّف فيه طيران "التحالف الدولي" ضرباته على مواقع التنظيم في المحافظة.

وقال ضابط من قيادة عمليات الأنبار، لـ"العربي الجديد"، إنّ "القوات العراقيّة تسعى لبسط سيطرتها على منطقتي البوبالي والكرطان في جزيرة الخالدية، لكنّ داعش حصّن نفسه بهما بشكل كبير".

وأضاف أنّ "القوات خاضت، يوم أمس، اشتباكات عنيفة مع التنظيم في المنطقتين، لكنها لم تستطع التقدم فيهما"، موضحاً أنّ "القوات تضرب وتنسحب وتحاول أن لا تعطي خسائر في المعركة".

وأشار الى أنّ "القوات بصدد الاستعانة بطيران التحالف للتدخل وضرب تحصينات داعش، لفتح الطريق أمام القوات العراقيّة لتستطيع اختراق المنطقتين"، مؤكّدا أنّه "من غير الممكن أن تتأخر القوات في حسم المعركة أكثر من هذه الفترة".

في غضون ذلك، كثّف طيران "التحالف الدولي" ضرباته على مواقع تنظيم "داعش" في الأنبار، وأوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوفه.

وأكد قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، في تصريح صحافي، أنّ "طيران التحالف قصف مستودعاً كبيراً للأسلحة والعتاد في منطقة الجرايشي (شمالي الرمادي) وأحرقه بالكامل، كما قصف مفارز هاونات كانت تخطط لقصف مدينة هيت (غربي الرمادي)، وقتل جميع عناصرها".