ثلاثة شهداء فلسطينيين بينهم رضيع في جمعة "شهداء الخليل"

نابلس

نائلة خليل

نائلة خليل (فيسبوك)
نائلة خليل
صحافية فلسطينية، مراسلة ومديرة مكتب موقع وصحيفة "العربي الجديد" في الضفة الغربية.
30 أكتوبر 2015
+ الخط -
استشهد رضيع فلسطيني اختناقاً بالغاز المسيل للدموع، الذي ألقته قوات الاحتلال الاسرائيلي على منازل الأهالي جنوب بيت لحم، فيما قتلت فلسطينيين آخرين بدعوى محاولتهما طعن جنود، وأصابت عشرات آخرين خلال مواجهات يوم الغضب، الذي أطلق عليه "جمعة شهيد الخليل، بالضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد رضيع (8 أشهر) اختناقاً بالغاز المسيل للدموع في بيت فجار بمحافظة بيت لحم، ليرتفع عدد الشهداء في جمعة الغضب "شهداء الخليل"، إلى ثلاثة شهداء منذ صباح اليوم.

كما أشارت الوزارة في بيان صحافي، مساء اليوم، إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على منازل المواطنين في بيت فجار، ما أدى إلى اختناق الرضيع، رمضان محمد فيصل ثوابتة، واستشهاده.

كذلك، استشهد شاب لم تعرف هويته بعد، متأثراً بجروحه التي أصيب بها بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، عصر اليوم، بزعم طعنه مستوطنين في منطقة التلة الفرنسية بالقدس المحتلة، فيما استشهد الشاب قاسم محمود قاسم سباعنة بعد إطلاق النار عليه بزعم محاولته طعن جنود على حاجز زعترة الاحتلالي جنوب مدينة نابلس.

وفي سياقٍ متّصل، سلمت قوات الاحتلال جثامين خمسة أطفال دون سن (18 عاماً)، استشهدوا في الأيام الأخيرة في مدينة الخليل، والشهداء هم: بيان اعسيلة(16 عاماً)، دانيا ارشيد(17 عاماً)، طارق النتشة(18 عاماً) ، بشار وحسام الجعبري وهما ابنا عم، ويبلغان من العمر(15 عاماً).

وقال مدير الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، جنوبي الضفة الغربية، المحامي فريد الأطرش، لـ"العربي الجديد"، "لقد وافق الاحتلال على تسليم جثامين خمسة شهداء من الأطفال، وبقي 11 جثماناً من مدينة الخليل وحدها، ترفض سلطة الاحتلال تسليم جثامينهم لذويهم".

كما لفت إلى أنّ "عدد الجثامين، التي تحتجزها قوات الاحتلال في القدس والضفة الغربية، يصل إلى 30 شهيداً"، مشيراً إلى أن "الأهالي رفضوا تشريح أولادهم، مفضلين دفنهم يوم غد السبت، في جنازة عسكرية، تنطلق يوم غد السبت، من أمام مسجد الحسين وسط مدينة الخليل".

وفي حصيلة نهائية للإصابات التي نتجت عن مواجهات جمعة غضب "شهداء الخليل"، أكّدت وزارة الصحة إصابة 21 مواطناً بجروح نتيجة المواجهات مع قوات الاحتلال في المدخل الشمالي لمحافظة رام الله، منهم 15 بالرصاص الحي في أجزاء متفرقة من أجسادهم، وإصابتان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الأذن، إضافة إلى إصابة 4 مسعفين من الهلال الأحمر بالحروق في الوجه نتيجة رشهم بغاز الفلفل بشكل مباشر.

وفي بيت لحم، أصيب شابان برصاص الدمدم و3 شبان بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، فيما أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي للمدينة، إضافة لطفل (شهر) اختناقاً بالغاز المسيل للدموع، وجرى إدخالهم لمستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.

وأصيب 8 شبان بالرصاص الحي، بينهم ممرض كان يعمل على إسعاف الجرحى، و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في مواجهات مع الاحتلال في الخليل، وإصابة بالرضوض والكسور نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح.

وفي شرق البريج وعند حاجز بيت حانون بقطاع غزة، أصيب 17 شاباً بالرصاص الحي، و19 شابّاً آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى عشرات الإصابات بالاختناق.

اقرأ أيضاًاستشهاد فلسطيني ثانٍ برصاص الاحتلال جنوب الضفة

ذات صلة

الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة
الصورة
مسيرة في رام الله تنديداً بمجزرة مخيم النصيرات، 8 يونيو 2024 (العربي الجديد)

سياسة

خرج العشرات من الفلسطينيين في شوارع مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، مساء السبت، منددين بمجزرة النصيرات التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
الصورة
الشهيد آدم فراج هو ابن شهيد أيضاً (العربي الجديد)

مجتمع

كان الفلسطيني آدم فراج يستعد لحفل زفاف شقيقته حين عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى قتله على سطح قاعة الأفراح وترك ينزف حتى الموت، ليتحجز الاحتلال جثمانه.
الصورة
الاحتلال يعتقل فلسطينياً بقرية بيتا في الضفة الغربية، 21 أغسطس2024 (جعفر اشتية/فرانس برس)

سياسة

استهدف مقاومون في مدينة طوباس، شمال شرقي الضفة الغربية جرافة إسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، أثناء مشاركتها في اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة.
المساهمون