مقتل أكثر من 80 مدنياً خلال يومين بدير الزور وخسائر كبيرة للنظام

28 نوفمبر 2017
موجة القصف خلقت حالة من الرعب بدير الزور(Getty)
+ الخط -


ارتفع عدد قتلى القصف الروسي في صفوف المدنيين، بمحافظة دير الزور، شرقي سورية، خلال الـ48 ساعة الأخيرة، إلى 84، فيما خسرت قوات النظام والمليشيات المساندة لها أكثر من مائة عنصر بمواجهات مع تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "القصف الجوي الروسي، في اليومين الماضيين، خلّف 84 قتيلاً في صفوف المدنيين، معظمهم نازحون، بينهم عشرات الأطفال والنساء".

وأضافت أن "القصف تركّز على تجمعات للنازحين، ومعابر مائية"، مشيرةً إلى أن "من بين القتلى عائلات بأكملها، قتلت في القصف الذي استهدف قرية الشعفة، فجر الأحد".

وتشهد المحافظة هجمات عكسية لتنظيم "داعش" على قوات النظام ومليشياتها في محيط مدينة البوكمال، بعد استعادته مدينتي العشارة والقورية.

وذكرت شبكة "فرات بوست" أن "خسائر قوات النظام في الأرواح بلغت أكثر من 140 عنصراً، جرّاء الهجمات التي نفّذها مقاتلو "داعش" في محيط البوكمال ومدينتي العشارة والقورية.

كما نعت مصادر إعلامية تابعة للنظام، قائد فوج "السحابات"، المدعو سليمان الحايك، الذي قتل أثناء معارك ضد "داعش" في ريف دير الزور.

وأضافت أن "الحايك" هو القيادي الثاني للفوج الذي يُقتل على يد عناصر التنظيم بالمعارك الدائرة في محيط دير الزور.

إلى ذلك، أفادت مصادر مطلعة "العربي الجديد" بأن "قوات سورية الديموقراطية" (قسد)، علّقت عملياتها ضد التنظيم، شرقي نهر الفرات، بسبب الأحوال الجوية.

وتخوض "قسد" سباقاً مع قوات النظام هناك، بهدف السيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، الغنية بآبار النفط والشركات.