وقالت مصادر عسكرية، لـ"العربي الجديد"، إنّ قوات النظام تكبّدت خسائر في الأرواح والعتاد خلال هجمات معاكسة ضدها في عدة محاور بريف إدلب، وتم على إثر الهجمات استعادة السيطرة على ثلاث قرى هي الغدفة والبرسة وتلمنس.
وأوضحت المصادر أن الهجوم المعاكس ما يزال مستمراً بهدف استعادة السيطرة على بلدة جرجناز الاستراتيجية، بالإضافة لقرية فروان وقرية أبو دفنة.
وتحدث مصدر عسكري، لـ"العربي الجديد"، عن تمكّن المعارضة من التوغل مجدداً في أطراف بلدة جرجناز، عقب هجوم بدأ بتفجير سيارة ملغمة بقوات النظام، وقتل قرابة عشرين من عناصره.
وأضاف أنّ المعارضة دمّرت دبابة، وقتلت مجموعة من قوات النظام، في هجوم معاكس على محور قرية أبو دفنة في ريف إدلب الشرقي، كما دمّرت مدفعاً خلال مواجهات على محور التح إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.
إلى ذلك، خرج الأهالي في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي في مظاهرة تنديداً بالحملة العسكرية التي يشنها النظام على إدلب، مطالبين فصائل المعارضة بالتحرك لصد هجوم قوات النظام على معرة النعمان وريف إدلب.
وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام السوري، منددين بـ"الصمت الدولي" المستمر على المجازر التي يرتكبها النظام بدعم روسي بحق السوريين.
وكانت قوات النظام قد تقدمت، خلال الأيام الأخيرة، وسيطرت على قرابة أربعين بلدة وقرية في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وباتت على بعد كيلومترات من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية على الطريق الدولي.