وصلت إلى مقر قيادة التحالف في عدن، الذي تشرف عليه السعودية، قيادات عسكرية بارزة في الجيش الوطني التابع للشرعية، وعقدت لقاءً مع قيادات في "المجلس الانتقالي الجنوبي" الموالي للإمارات، وهو لقاء تشرف عليه وترعاه ونسقته السعودية في محاولة منها لإقناع وكلاء أبوظبي بتنفيذ اتفاق الرياض وتسليم عدن لقوات الشرعية، إضافة إلى إقناع قيادات الشرعية العسكرية بوقف العمل العسكري الذي كان من المفترض أن ينطلق اليوم تحت اسم عملية "الفجر الجديد" لاستعادة عدن.
وتحاول السعودية نزع فتيل الانفجار العسكري، خصوصاً في ظل حشود كبيرة دفعت بها قوات الشرعية إلى مدينة شقرة الساحلية الواقعة على بحر العرب، شرقي مدينة زنجبار، استعدادا لشن عملية عسكرية واسعة لاقتحام زنجبار، عاصمة محافظة أبين، باعتبارها آخر معاقل وكلاء أبوظبي في أبين، ومنها فتح معركة عدن.
وكشفت مصادر سياسية مقربة من الطرفين، لـ"العربي الجديد"، أنه من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق برعاية السعودية في عدن، بعد الضغط الإعلامي والتحشيد العسكري والضغط في الخدمات بعدن، ما أفقد أتباع الإمارات تركيزهم، وجعلهم غير قادرين على مواجهة كل هذه الضغوط، ليلجأوا إلى الاستعانة بقوات طارق محمد عبدالله صالح، وهي قوات شمالية شاركت مع الحوثيين في شن الحرب، في بدايتها، على الجنوب، ما وضعهم في موقف محرج مع الأطراف الجنوبية.
اقــرأ أيضاً
مسعى السعودية لجمع الطرفين يأتي بعد صمتها، طوال الفترة الماضية، على الحشود والتحركات، التي قامت فيها قوات الشرعية، للإعداد لشن عملية عسكرية لاقتحام عدن، بعد رفض وكلاء الإمارات تنفيذ اتفاق الرياض، والاندفاع نحو مواجهة خطوات السعودية، ما فسره متابعون بأن المملكة تركت الوضع على ما هو عليه ليعرف "الانتقالي" خطورة ما قد يواجهه إذا لم يلتزم بتنفيذ اتفاق الرياض.
يُذكر أن قوات تابعة لطارق صالح وصلت إلى عدن، قادمة من الساحل الغربي، لدعم "المجلس الانتقالي الجنوبي" فيها، فيما بدا محاولة إماراتية لتوحيد صف وكلائها ضد الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة، إذا ما قررت الأخيرة إطلاق عمليتها العسكرية لاقتحام عدن واستعادتها.
وتحاول السعودية نزع فتيل الانفجار العسكري، خصوصاً في ظل حشود كبيرة دفعت بها قوات الشرعية إلى مدينة شقرة الساحلية الواقعة على بحر العرب، شرقي مدينة زنجبار، استعدادا لشن عملية عسكرية واسعة لاقتحام زنجبار، عاصمة محافظة أبين، باعتبارها آخر معاقل وكلاء أبوظبي في أبين، ومنها فتح معركة عدن.
وكشفت مصادر سياسية مقربة من الطرفين، لـ"العربي الجديد"، أنه من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق برعاية السعودية في عدن، بعد الضغط الإعلامي والتحشيد العسكري والضغط في الخدمات بعدن، ما أفقد أتباع الإمارات تركيزهم، وجعلهم غير قادرين على مواجهة كل هذه الضغوط، ليلجأوا إلى الاستعانة بقوات طارق محمد عبدالله صالح، وهي قوات شمالية شاركت مع الحوثيين في شن الحرب، في بدايتها، على الجنوب، ما وضعهم في موقف محرج مع الأطراف الجنوبية.
يُذكر أن قوات تابعة لطارق صالح وصلت إلى عدن، قادمة من الساحل الغربي، لدعم "المجلس الانتقالي الجنوبي" فيها، فيما بدا محاولة إماراتية لتوحيد صف وكلائها ضد الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة، إذا ما قررت الأخيرة إطلاق عمليتها العسكرية لاقتحام عدن واستعادتها.