إصابة ثلاثة أشخاص جراء تفجير قنبلة في إسطنبول

09 ابريل 2016
تفجير قنبلة صوتية (Getty)
+ الخط -

وقع انفجار في مدينة إسطنبول في محطة المترو باص في منطقة "مجيدية كوي"، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح خفيفة، وذلك بعد ساعات من التحذير الذي أرسلته السفارة الأميركية في تركيا لمواطنيها، للابتعاد عن المناطق المزدحمة والسياحية وبالذات في كل من مدينة إسطنبول وأنطاليا، بسبب المخاوف من هجمات إرهابية محتملة.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن الانفجار ناتج عن قنبلة صوتية وضعها مجهولان في النفق، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص أثناء مرورها بالمكان.

واستجابت الشرطة التركية بأن أرسلت عدداً كبيراً من سيارات الشرطة وسيارات الإسعاف، وكذلك بدأت المروحيات التابعة للشرطة بالتحليق في المكان، مما يشير إلى المستوى العالي من الإنذار التي تعيشه قوات الأمن التركية، بسبب وجود معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال قيام تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وحزب العمال الكردستاني بهجمات في المناطق المزدحمة والسياحية في المدن الكبرى.

وكانت السفارة الأميركية في أنقرة قد حذرت، اليوم السبت، مواطنيها من ارتياد المناطق السياحية المزدحمة في البلاد، وذلك بعد يوم واحد من تحذير إسرائيلي مماثل، أطلقته حكومة الاحتلال.

وفي رسالة عاجلة، حذرت السفارة من وجود تهديدات جدية من تنفيذ هجمات إرهابية في المناطق السياحية المزدحمة. وتأتي في مقدمة تلك المناطق مدينتا إسطنبول وأنطاليا، حيث طالبت السفارة مواطنيها بتوخي الحذر أثناء وجودهم بالقرب من هذه المناطق، ومتابعة الإعلام المحلي التركي للحفاظ على أمنهم الشخصي، وذلك بعد أيام من قيام الإدارة الأميركية بإخلاء جميع عائلات موظفيها المدنيين والعسكريين المتواجدين في تركيا.

وكان مكتب مكافحة الإرهاب التابع لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، قد رفع، يوم أمس، من مستوى التحذير للإسرائيليين المتواجدين في تركيا، في بيان له، دعا خلاله المواطنين الإسرائيليين إلى تجنب زيارة تركيا، وإلى مغادرة المتواجدين فيها بأسرع وقت ممكن.

وقال البيان "بعد تقييم الوضع، نقوم مجددا برفع مستوى الخطر في تركيا"، مضيفاً "هناك مخاطر مباشرة لحصول هجمات في تركيا، ونحن نشدد بأن هذه التهديدات تشمل جميع المواقع السياحية في تركيا".

وتعرضت مدينة إسطنبول في 19 من مارس/ آذار الماضي لهجوم انتحاري في شارع الاستقلال، نفذه تنظيم "داعش"، وأدى إلى مقتل أربعة سياح بينهم ثلاثة إسرائيليين وآخر إيراني، إضافة إلى جرح 39 آخرين منهم. ​