المغرب: تجدّد احتجاجات الحسيمة

28 يونيو 2017
قرع الأواني أسلوب تعبير يستخدمه محتجو الحسيمة (فرانس برس)
+ الخط -


تجدّدت الاحتجاجات بإقليم الحسيمة شمالي المغرب، ليل الثلاثاء- الأربعاء، وقرع السكان الأواني فوق السطوح، وأمام أبواب المنازل،  للتعبير عن احتجاجهم جراء الاعتقالات التي طاولت ناشطين في الحراك يوم الاثنين.

ونشر بعض النشطاء، على شبكات التواصل الاجتماعي، صوراً ومقاطع فيديو تبين "هذه الأشكال الاحتجاجية الجديدة بإقليم الحسيمة".


بدوره، فضّ الأمن المغربي، المسيرات الاحتجاجية الداعمة لـ"حراك الريف"، وحدثت بالموازاة مواجهات بين بعض المحتجين الملثمين وبين رجال الأمن عبر تبادل الرشق بالحجارة وإطلاق الغازات المسيلة للدموع.

ونشر بعض النشطاء، صوراً تظهر استعمال الأمن لغازات مسيلة للدموع وهراوات، مما تسبب بإصابات في صفوف المحتجين.



وأفاد بيان للسلطات المحلية بمدينة الحسيمة، أول أمس الإثنين، بأنّ "مجموعة، قامت باستفزاز القوات العمومية ومهاجمتها رشقاً بالحجارة من قبل ملثمين، ما أدى إلى إصابة 39 فرداً من هذه القوات بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة".

ودعا عدد من قياديي ومناصري "العدالة والتنمية"، رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني الذي يقود الائتلاف الحكومي، إلى الخروج عن صمته حيال ما حدث.

وتشهد الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف، احتجاجات متواصلة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، للمطالبة بالتنمية و"رفع التهميش" ومحاربة الفساد.

والخميس الماضي، أعلنت الحكومة، تلقيها تعليمات من الملك محمد السادس بشأن "تسريع مشاريع التنمية" في إقليم الريف، و"ضمان محاكمة عادلة" لجميع الموقوفين من نشطاء "الحراك".

وكشف المتحدث باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أن الموقوفين على خلفية "الحراك" بلغ عددهم 127 شخصاً.

(الأناضول, العربي الجديد)