آلاف الفلسطينيين يشيعون الشهيد خطاطبة ويطالبون بحماية دولية

25 سبتمبر 2015
الآلاف شاركوا في تشييع جثمان الشهيد (العربي الجديد)
+ الخط -

شيع الآلاف من الفلسطينيين ظهر اليوم الجمعة، جثمان الشهيد أحمد خطاطبة (26 عاما) والذي استهشد ‏متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص الاحتلال، قبل أسبوع، عند حاجز بلدة بيت فوريك شرقي مدينة ‏نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.‏


وانطلق موكب التشييع، من أمام مستشفى رفيديا بمدينة نابلس باتجاه بلدة بيت فوريك مسقط رأس الشهيد، ‏حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة، ومن ثم صلاة الجنازة، لتتوجه الجنازة باتجاه مقبرة البلدة ليوارى ‏الثرى هناك.‏

المشيعون رفعوا الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل التي طالبوها بالتحرك لمواجهة اعتداءات جنود ‏الاحتلال الإسرائيلي التي تصاعدت بحق الفلسطينيين لا سيما على الحواجز ونقاط التماس، وطالبوا أيضا ‏المجتمع الدولي بضرورة تأمين حماية دولية للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لعمليات قتل ممنهجة من قبل ‏جنود الاحتلال.‏

وردد الفلسطينيون المشاركون في عملية التشييع، هتافات للشهيد، وللمسجد الأقصى المبارك، وعشرات ‏الهتافات المطالبة بالرد والداعمة للمقاومة الشعبية والميدانية، في الوقت الذي طالبوا فيه السلطة الفلسطينية ‏بضرورة إعادة حساباتها، وترتيب أمورها في ظل عمليات القتل والاعتداءات التي يرتكبها جيش الاحتلال ‏والمستوطنين.‏

وكان الشهيد خطاطبة وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، استشهد مساء أمس الخميس متأثرا ‏بجراح أصيب بها برصاص الاحتلال قبل نحو أسبوع، حيث تركه جنود الاحتلال ينزف عند حاجز بلدة ‏بيت فوريك لعدة ساعات، ومنعت سيارات الإسعاف الفلسطينية من الوصول لمساعدته.‏

اقرأ أيضا: عناصر شرطة الاحتلال يخشون العمل في القدس المحتلة