وأكد تحالف القوى السياسية، في بيان، تأييده لموقف الحكومة الشرعية وما صدر عنها من بيانات وإجراءات تجاه تلك الأحداث وتطوراتها.
ووقع على البيان 10 أحزاب، أهمها المؤتمر الشعبي العام، وحزب الإصلاح، بينما لوحظ غياب الحزب الاشتراكي اليمني، من قائمة الأحزاب الموقعة.
وقال البيان، إن الأحزاب والقوى السياسية اليمنية وقفت على الأحداث التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المحافظات الجنوبية خلال الأيام الماضية، من قيام المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات بالتمرد على الشرعية والاستيلاء على المؤسسات الحكومية وما تلا ذلك من تطورات.
واعتبرت الأحزاب أن "أخطر ما في هذه الأحداث، قيام الطيران الإماراتي بقصف وحدات تابعة لوزارة الدفاع اليمنية، الأمر الذي أدى إلى الانحراف عن أهداف التحالف العربي الداعم للشرعية".
وأكد البيان على أهمية "وحدة كافة القوى الوطنية المناهضة للانقلاب، تحت سقف الشرعية الدستورية، نحو هدف استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب الحوثي ومواجهة المشروع الإيراني الداعم له، بما يحفظ وحدة النسيج الاجتماعي وتلاحم الصف الوطني".
وقال الوزير: "شبوة مجددا تلقن المليشيات وداعميها درسا جديدا، وتقول لهم إنها لن تكون إلا محافظة يمنية الهوى والهوية، ورجالها لن يكونوا إلا رجال الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي"، وفق ما نقلت "الأناضول".
وأضاف أن "شبوة ترسل رسالة للإخوة في جدة بالسعودية أن الحوار مع مليشيات أبوظبي لن يكون إلا بالسلاح". وتابع بالقول: "تعلموا من شبوة لعلكم تفلحون".
والخميس الماضي، سيطر الانفصاليون على محافظتي عدن وأبين، بدعم من طيران إماراتي استهدف مواقع للجيش اليمني؛ ما أسفر عن سقوط نحو 300 بين قتيل وجريح، حسب بيان لوزارة الدفاع اليمنية.
وأقرت الإمارات، الخميس، بشن تلك الغارات، لكنها بررت ذلك بأنها استهدفت "مجموعات إرهابية مسلحة" ردًا على مهاجمتها قوات التحالف في مطار عدن.
وفي ذات اليوم، اتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لأول مرة، دولة الإمارات بدعم ما أسماه انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي، والتخطيط له، في مسعى منها لتقسيم اليمن.
وطالب السعودية بالتدخل الفوري لوقف القصف الجوي الإماراتي ضد قوات الحكومة الشرعية في عدن وأبين.
بينما قالت الحكومة اليمنية، الجمعة، إنها "ترفض التبريرات الزائفة التي ساقتها الإمارات للتغطية على استهدافها السافر لقوات الجيش الوطني"، واعتبرت محاولة الإمارات إلصاق تهمة الإرهاب بقوات الجيش اليمني، "مجرد محاولة بائسة للتغطية على استهدافها السافر وغير القانوني".
(الأناضول، العربي الجديد)