شهدت محافظة ذي قار جنوبي العراق أحداثاً متسارعة ليل الجمعة – السبت، أسفرت عن قيام متظاهرين بحرق منزل أحد المسؤولين المحليين وبناية أمنية، ومقرات لعدد من المليشيات والأحزاب في المحافظة.
وقالت مصادر محلية بالمحافظة لـ "العربي الجديد" إن التوتر بدأ بعد أن قام آلاف المتظاهرين بتشييع جثمان علي العصمي، شقيق الناشط باحتجاجات ذي قار سلام العصمي الذي قتل بنيران مسلحين مجهولين، وأطلق المشاركون بالتشييع هتافات غاضبة تجاه القوات الأمنية والسلطات المحلية، كما شاركت والدة القتيل بالتشييع وهي تهتف "نموت عشرة نموت مية، ماني قافل عالقضية".
وأوضحت المصادر أن مئات المحتجين توجهوا بعد ذلك إلى مقرات الأحزاب والمليشيات، وأحرقوا مقراً لـ"حزب الدعوة"، وآخر لـ"مليشيا بدر"، فضلاً عن مقر قديم لـ "مليشيا عصائب أهل الحق"، كما أحرقوا منزل رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة جبار الموسوي، ومقرّ فوج المهمات الخاصة بالناصرية (مركز محافظة ذي قار) للمرة الثانية، مبينة أن متظاهري الناصرية أغلقوا الطرق والجسور الرئيسية بالمدينة، من خلال حرق إطارات السيارات، مطالبين بقيام السلطات العراقية بتسليم قتلة المتظاهرين إلى القضاء فوراً، والاستجابة لجميع مطالب المتظاهرين وأبرزها ترشيح رئيس وزراء مستقل، مشيرة إلى قيام محتجين بقطع الطريق الرئيس الذي يربط ذي قار بمحافظة ميسان.
وفي ساحة التحرير وسط بغداد، انفجرت عبوة صوتية في حديقة الأمة القريبة من الساحة، من دون أن تحدث أضراراً بشرية، بينما واصل الآلاف احتجاجاتهم الرافضة لتنصيب رئيس وزراء يتبع للأحزاب الحاكمة التي تسببت بخراب العراق طيلة 16 عاماً من حكمها.
اقــرأ أيضاً
إلى ذلك، قالت وزارة الداخلية العراقية إنها اعتقلت 8 أشخاص بينهم امرأة، متهمين بالتورط في مقتل شخص كان يطلق النار على المتظاهرين بساحة الوثبة ببغداد قبل نحو أسبوعين، وهو ما دفع ناشطين باحتجاجات بغداد إلى دعوة الوزارة المذكورة إلى الكشف عن المتسببين بقتل 500 وإصابة أكثر من 20 ألفاً آخرين.
وشهدت محافظة كربلاء احتجاجات مطالبة بترشيح رئيس وزراء مستقلّ بعيد عن الانتماءات الحزبية، كما رفض المتظاهرون قرار وزارة الداخلية العراقية بإعادة قائد الشرطة بالمحافظة اللواء أحمد الزويني إلى عمله، على الرغم من اتهامه من قبل المتظاهرين بالتسبب بقتل محتجين.
وبرّرت وزارة الداخلية ذلك بالقول إن اللواء الزويني كان في إجازة مرضية ما تسبّب بتكليف العميد صباح سهيل لتسيير الأمور بدلاً عنه بشكل موقت، موضحة في بيان أن الزويني عاد بالفعل إلى ممارسة عمله كقائد لشرطة كربلاء.
وكانت السلطات العراقية قد أصدرت في وقت سابق قرارات بإعفاء عدد من القادة الأمنيين في بغداد والمحافظات الجنوبية، على خلفية مقتل المئات وإصابة الآلاف من المتظاهرين بنيران القوات الأمنية.
وتواصلت الاحتجاجات في ساحة الاعتصام الرئيسية بالبصرة، كما تظاهر المئات من سكان مدينة الزبير بالمحافظة، بينما قام متظاهرو منطقة البراضعية بالبصرة بقطع الطرق من خلال حرق إطارات السيارات، موضحين أنهم سيواصلون احتجاجاتهم حتى تحقيق جميع مطالبهم.
وقالت مصادر محلية بالمحافظة لـ "العربي الجديد" إن التوتر بدأ بعد أن قام آلاف المتظاهرين بتشييع جثمان علي العصمي، شقيق الناشط باحتجاجات ذي قار سلام العصمي الذي قتل بنيران مسلحين مجهولين، وأطلق المشاركون بالتشييع هتافات غاضبة تجاه القوات الأمنية والسلطات المحلية، كما شاركت والدة القتيل بالتشييع وهي تهتف "نموت عشرة نموت مية، ماني قافل عالقضية".
وأوضحت المصادر أن مئات المحتجين توجهوا بعد ذلك إلى مقرات الأحزاب والمليشيات، وأحرقوا مقراً لـ"حزب الدعوة"، وآخر لـ"مليشيا بدر"، فضلاً عن مقر قديم لـ "مليشيا عصائب أهل الحق"، كما أحرقوا منزل رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة جبار الموسوي، ومقرّ فوج المهمات الخاصة بالناصرية (مركز محافظة ذي قار) للمرة الثانية، مبينة أن متظاهري الناصرية أغلقوا الطرق والجسور الرئيسية بالمدينة، من خلال حرق إطارات السيارات، مطالبين بقيام السلطات العراقية بتسليم قتلة المتظاهرين إلى القضاء فوراً، والاستجابة لجميع مطالب المتظاهرين وأبرزها ترشيح رئيس وزراء مستقل، مشيرة إلى قيام محتجين بقطع الطريق الرئيس الذي يربط ذي قار بمحافظة ميسان.
وفي ساحة التحرير وسط بغداد، انفجرت عبوة صوتية في حديقة الأمة القريبة من الساحة، من دون أن تحدث أضراراً بشرية، بينما واصل الآلاف احتجاجاتهم الرافضة لتنصيب رئيس وزراء يتبع للأحزاب الحاكمة التي تسببت بخراب العراق طيلة 16 عاماً من حكمها.
وشهدت محافظة كربلاء احتجاجات مطالبة بترشيح رئيس وزراء مستقلّ بعيد عن الانتماءات الحزبية، كما رفض المتظاهرون قرار وزارة الداخلية العراقية بإعادة قائد الشرطة بالمحافظة اللواء أحمد الزويني إلى عمله، على الرغم من اتهامه من قبل المتظاهرين بالتسبب بقتل محتجين.
وبرّرت وزارة الداخلية ذلك بالقول إن اللواء الزويني كان في إجازة مرضية ما تسبّب بتكليف العميد صباح سهيل لتسيير الأمور بدلاً عنه بشكل موقت، موضحة في بيان أن الزويني عاد بالفعل إلى ممارسة عمله كقائد لشرطة كربلاء.
وكانت السلطات العراقية قد أصدرت في وقت سابق قرارات بإعفاء عدد من القادة الأمنيين في بغداد والمحافظات الجنوبية، على خلفية مقتل المئات وإصابة الآلاف من المتظاهرين بنيران القوات الأمنية.
وتواصلت الاحتجاجات في ساحة الاعتصام الرئيسية بالبصرة، كما تظاهر المئات من سكان مدينة الزبير بالمحافظة، بينما قام متظاهرو منطقة البراضعية بالبصرة بقطع الطرق من خلال حرق إطارات السيارات، موضحين أنهم سيواصلون احتجاجاتهم حتى تحقيق جميع مطالبهم.