نزوح آلاف المدنيين من منبج وتحذيرات من كارثة إنسانية

07 يونيو 2016
مخاوف من وقوع كارثة إنسانية في منبج (الأناضول)
+ الخط -

تواصلت حركة نزوح المدنيين من مدينة منبج وريفها، شرق مدينة حلب، شمالي سورية، لليوم الثامن على التوالي، مع اقتراب المعارك بين "قوات سورية الديمقراطية" وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من مركز المدينة، في ظل تحذيرات من حدوث كارثة إنسانية، بسبب الكثافة السكانية في المنطقة.

وقال الناشط الإعلامي، يوسف أبو محمود، لـ"العربي الجديد": "إنّ نحو عشرة آلاف مدني نزحوا من مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، إلى مناطق أخرى تحت سيطرة التنظيم، مع اقتراب المعارك من مركز المدينة"، لافتاً إلى "أنّ الكثير من المدنيين غادروا الريف الشرقي لمنبج، بعد سيطرة قوات سورية الديمقراطية، على عشرات القرى في المنطقة".

وأوضح أنّ "النازحين توجّهوا نحو مدينتي منبج والباب، الخاضعتين لسيطرة التنظيم، بالإضافة إلى مناطق أخرى خاضعة لسيطرته، بسبب الأوامر الأخيرة التي أصدرها بمنع المدنيين من المغادرة".

في هذا السياق، حذّر المُتحدّث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، جينس لايرك، اليوم الثلاثاء، عن نزوح 216 ألف مدني، نتيجة العملية العسكرية التي تقودها "قوات سورية الديمقراطية" للسيطرة على مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

إلى ذلك، ذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، اليوم، أن القوات المهاجمة "تمكّنت من التقدم والسيطرة على قريتي كابر كبير، وجب الكلب، بعد سيطرتها على قرى أخرى خلال الساعات الفائتة"، لافتاً إلى أن هذه القوات باتت على بعد كيلومترين اثنين من الأطراف الجنوبية لمنبج.


المساهمون