روسيا ترسل مقاتلات إلى قواعدها في أرمينيا

08 ديسمبر 2015
الأزمة الروسية التركية تفرض تعزيزات عسكرية في المنطقة (الأناضول)
+ الخط -
بدأ التوتر الروسي التركي يؤثر على الجبهات الساخنة في المنطقة، وبالذات الجبهة المشتعلة بين أذربيجان (حليفة تركيا) وأرمينيا (حليفة روسيا)، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، عن نشرها المزيد من الطائرات الحربية في إحدى قواعدها في أرمينيا، بينما ارتفع التوتر بين "باكو ويرفان" في الأيام الماضية.


وأكدت وكالة الأنباء الروسية، نقلاً عن وزارة الدفاع، قيام الجيش الروسي بنشر 8 طائرات "ميك"24 وحوامات "مي 8"، في القاعدة الروسية المتواجدة بالقرب من العاصمة يرفان، على أن يتم إرسال المزيد من التعزيزات إلى القاعدة حتى نهاية العام الحالي، والتي تضم منذ تأسيسها في العام 1995، مقاتلات "ميغ 29" الروسية، حيث تمتلك موسكو قاعدة أخرى بالقرب من مدينة "غومرو" ثاني أكبر المدن الأرمينية الواقعة بالقرب من الحدود التركية.

ويأتي هذا بعد يوم من تأكيد وزير الاقتصاد التركي مصطفى إيليتاش، خلال اجتماعه مع الصناعيين في غرفة التجارة في ولاية قيصري التركية، أن أذربيجان منذ اليوم الأول من تدهور العلاقات الروسية التركية، عبرت عن وقوفها إلى جانب تركيا، مشيراً إلى أنها أجرت تخفيضات في أجور النقل تصل إلى 40%.

وأكد الوزير التركي، أن الاعتماد على روسيا في استيراد البترول خلال السنوات القادمة سيصل إلى أدنى مستوياته، بعد العمل على تأمينه من قطر، وأذربيجان، والشمال العراقي.
وأوضح "إيليتاش" أن تطبيق قرار تخفيض 40% من أجور النقل، سيتم تطبيقه بأقرب وقت ممكن.

يذكر أن التوتر بين "باكو ويرفان" ارتفع في الفترة الماضية، بعد قيام سلاح الجو التركي بإسقاط طائرة روسية على الحدود السورية، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، يوم الاثنين الماضي، عن مقتل ملازم أول في الجيش الأذربيجاني، بعد إطلاق نار من الجيش الأرمني، على جبهة إقليم "نيكورنو كاراباغ" المتنازع عليه بين الجانبين.

ليرد الجيش الأذربيجاني بقصف مواقع أرمينية، مما أدى إلى مقتل العشرات من العساكر الأرمنيين، وتدمير عدد من العربات العسكرية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية، الأمر الذي لم تؤكده أرمينيا.

اقرأ أيضاً: "إنترفاكس": غواصة روسية تقترب من السواحل السورية