شدّد رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، في ختام القمة الإسلامية المصغرة التي عقدت في العاصمة كوالالمبور، على أنّ الاجتماع لم يكن هدفه تولي دور أي منصة من المنصات الإسلامية الأخرى، مؤكداً أنّ القمة لم تنعقد من أجل تأسيس تكتل إسلامي آخر أو كيان بديل، ولا من أجل إضعاف دور الآخرين.
وخلال مؤتمر صحافي عقب اختتام "قمة كوالالمبور 2019"، اليوم السبت، أجاب رئيس الوزراء الماليزي عن تساؤلات أثيرت حول القمة الإسلامية.
ورداً على سؤال حول عدم مشاركة نظيره الباكستاني، قال محمد، إنهم كانوا سيشعرون بالسعادة لو شارك عمران خان في القمة، معرباً عن أمله في أن يشارك الأخير في القمة المقبلة.
وأكدت الخارجية الباكستانية، اليوم السبت، أن باكستان لم تشارك في "قمة كوالالمبور" بسبب تحفظات دول إسلامية، من دون أن تسمّيها، مؤكدة أن إسلام أباد تعمل دوماً من أجل وحدة الصف الإسلامي.
من جهة أخرى، شدّد رئيس الوزراء الماليزي على ضرورة محاكمة إسرائيل بتهمة قتل الأبرياء والاستيطان في أراضي الآخرين.
وقال، إن "تركيا وماليزيا أرسلتا في وقت سابق أسطولاً من المساعدات إلى غزة، وقامت إسرائيل بمنع وصوله". كما أشار إلى تعرض سفينة تركية (مافي مرمرة) لهجوم إسرائيلي في المياه الدولية، خلال محاولتها إيصال المساعدات إلى غزة، ما أسفر عن مقتل 10 مواطنين أتراك وسط تجاهل عالمي.
اقــرأ أيضاً
تنفيذ المعاملات التجارية بالذهب ونظام المقايضة
وفي سياق آخر، قال مهاتير محمد إن بلاده، وإيران، وتركيا، وقطر، تبحث تنفيذ المعاملات التجارية فيما بينها بالذهب ونظام المقايضة، كنوع من الحماية من أي عقوبات مستقبلية محتملة عليها، مشيداً بتحمّل إيران وقطر لتبعات مقاطعات اقتصادية، قائلاً إنه من المهم أن يعتمد العالم الإسلامي على نفسه لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.
وأضاف: من المهم بالنسبة لي أن أشير إلى أن إيران على وجه الخصوص، وعلى الرغم من سنوات العقوبات، تمكنت من الاستمرار في التقدم والتطور، وتقف بفخر كدولة تضم رابع أكبر عدد من المهندسين في العالم، متابعاً: لقد تعرضت قطر أيضاً للحصار، ومثل إيران، تمكنت من التعالي عليها، وتقدمت بشكل مثير للإعجاب.
وقال رئيس الوزراء الماليزي: "مع وجود دول في العالم تتخذ قرارات أحادية الجانب لفرض مثل تلك الإجراءات العقابية، يتعين على ماليزيا وغيرها من الدول أن تأخذ في الحسبان دائما أن العقوبات قد تفرض على أي دولة منا".
وقال مهاتير: "اقترحت أن نعود لبحث فكرة التجارة باستخدام الدينار الذهبي والمقايضة فيما بيننا... نبحث في هذا الأمر جدياً، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى آلية لتطبيقه".
واتفق زعماء الدول التي شاركت في القمة على ضرورة إبرام المزيد من المعاملات بين دولهم والتجارة بعملاتها.
اقــرأ أيضاً
وواجهت القمة، التي تجاهلتها الرياض، اتهامات بتقويض دور منظمة التعاون الإسلامي، ومقرها السعودية، والتي تمثل 57 دولة تسكنها أغلبية مسلمة. وقالت ماليزيا إنها وجهت دعوات لكل الدول الأعضاء في المنظمة، لكن 20 دولة فقط هي التي شاركت فيها.
وشارك في القمة الإسلامية المصغرة، التي انطلقت بالعاصمة كوالالمبور في 18 ديسمبر/كانون الأول، قادة 5 دول، إضافة إلى 450 من القادة والمفكرين والمثقفين من العالم الإسلامي.
وتمحورت القمة حول "دور التنمية في الوصول إلى السيادة الوطنية".
ورداً على سؤال حول عدم مشاركة نظيره الباكستاني، قال محمد، إنهم كانوا سيشعرون بالسعادة لو شارك عمران خان في القمة، معرباً عن أمله في أن يشارك الأخير في القمة المقبلة.
وأكدت الخارجية الباكستانية، اليوم السبت، أن باكستان لم تشارك في "قمة كوالالمبور" بسبب تحفظات دول إسلامية، من دون أن تسمّيها، مؤكدة أن إسلام أباد تعمل دوماً من أجل وحدة الصف الإسلامي.
من جهة أخرى، شدّد رئيس الوزراء الماليزي على ضرورة محاكمة إسرائيل بتهمة قتل الأبرياء والاستيطان في أراضي الآخرين.
وقال، إن "تركيا وماليزيا أرسلتا في وقت سابق أسطولاً من المساعدات إلى غزة، وقامت إسرائيل بمنع وصوله". كما أشار إلى تعرض سفينة تركية (مافي مرمرة) لهجوم إسرائيلي في المياه الدولية، خلال محاولتها إيصال المساعدات إلى غزة، ما أسفر عن مقتل 10 مواطنين أتراك وسط تجاهل عالمي.
وفي سياق آخر، قال مهاتير محمد إن بلاده، وإيران، وتركيا، وقطر، تبحث تنفيذ المعاملات التجارية فيما بينها بالذهب ونظام المقايضة، كنوع من الحماية من أي عقوبات مستقبلية محتملة عليها، مشيداً بتحمّل إيران وقطر لتبعات مقاطعات اقتصادية، قائلاً إنه من المهم أن يعتمد العالم الإسلامي على نفسه لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.
وأضاف: من المهم بالنسبة لي أن أشير إلى أن إيران على وجه الخصوص، وعلى الرغم من سنوات العقوبات، تمكنت من الاستمرار في التقدم والتطور، وتقف بفخر كدولة تضم رابع أكبر عدد من المهندسين في العالم، متابعاً: لقد تعرضت قطر أيضاً للحصار، ومثل إيران، تمكنت من التعالي عليها، وتقدمت بشكل مثير للإعجاب.
وقال رئيس الوزراء الماليزي: "مع وجود دول في العالم تتخذ قرارات أحادية الجانب لفرض مثل تلك الإجراءات العقابية، يتعين على ماليزيا وغيرها من الدول أن تأخذ في الحسبان دائما أن العقوبات قد تفرض على أي دولة منا".
وقال مهاتير: "اقترحت أن نعود لبحث فكرة التجارة باستخدام الدينار الذهبي والمقايضة فيما بيننا... نبحث في هذا الأمر جدياً، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى آلية لتطبيقه".
واتفق زعماء الدول التي شاركت في القمة على ضرورة إبرام المزيد من المعاملات بين دولهم والتجارة بعملاتها.
وواجهت القمة، التي تجاهلتها الرياض، اتهامات بتقويض دور منظمة التعاون الإسلامي، ومقرها السعودية، والتي تمثل 57 دولة تسكنها أغلبية مسلمة. وقالت ماليزيا إنها وجهت دعوات لكل الدول الأعضاء في المنظمة، لكن 20 دولة فقط هي التي شاركت فيها.
وشارك في القمة الإسلامية المصغرة، التي انطلقت بالعاصمة كوالالمبور في 18 ديسمبر/كانون الأول، قادة 5 دول، إضافة إلى 450 من القادة والمفكرين والمثقفين من العالم الإسلامي.
وتمحورت القمة حول "دور التنمية في الوصول إلى السيادة الوطنية".