مقتل 4 بقصف بتعز..والتحالف يسلم 52 طفلاً جندهم "الحوثيون"

07 يونيو 2016
الحوثيون يواصلون قصف المدنيين في تعز (فرانس برس)
+ الخط -
قتل أربعة مدنيين، على الأقل، وأصيب آخرون جراء سقوط قذيفة أطلقها مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفاؤهم على منزل في محافظة تعز، جنوبي اليمن، فيما أطلقت قوات الجيش الموالية للشرعية، اليوم الثلاثاء، سراح أسرى من الأطفال، بعد يومين من اتفاق طرفي مشاورات الكويت على إطلاق الأسرى الأطفال دون شروط. في الوقت ذاته، أعلنت قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن، أنها سلمت الحكومة الشرعية في 52 طفلاً جندوا على الحدود اليمنية السعودية من قبل مليشيا الحوثي.

وأوضحت مصادر في المقاومة الشعبية بمدينة تعز، لـ"العربي الجديد"، أن أماً وثلاثة أطفال قتلوا جراء سقوط قذيفة أطلقها الحوثيون والموالون للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، فجر اليوم، وسقطت في منطقة وادي القاضي، وتحديداً في منزل مواطن يدعى صالح الريمي. 

وأتى هذا التطور في ظل تواصل القصف والتصعيد اليومي من قبل الحوثيين وحلفائهم في محافظة تعز، الأمر الذي ذهبت ضحيته أعداد من القتلى والجرحى المدنيين خلال الأيام الأخيرة. 


وقالت قوات التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن "الأطفال الذين تم تسليهم للحكومة الشرعية في اليمن تم القبض عليهم في مسارح العمليات العسكرية وهم يحملون السلاح ويشاركون في عمليات زرع الألغام".

وأضاف البيان، أن "إجراءات تسليمهم جاءت بعد عمل منسق مع عدد من المنظمات الدولية ومن ضمن تلك المنظمات، الصليب الأحمر الدولي، ومنظمة اليونيسيف". مشيرةً إلى أنه قدم تم اتخاذ الإجراءات الملائمة بحقهم عبر نقلهم لأماكن إيواء بحسب سنهم القانوني، وتطبيق التدابير الوقائية لحماية الأطفال، وتوفير الظروف المناسبة لهم.

واعتبرت قوات الحالف العربي، إشراك الأطفال والزج بهم في الأحداث الدامية وحقول الألغام عملاً مجرداً من قيم الإنسانية ومخالفاً لكافة الأنظمة والقوانين الدولية.

وفي مأرب، بدأت قوات الجيش الموالية للشرعية، اليوم، في عملية إطلاق سراح أسرى من الأطفال الذين جندهم الحوثيون للقتال في الجبهات، وجرى تسليم بعضهم إلى أسرهم. 

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قد أعلن، منذ يومين، أن طرفي المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت اتفقا على إطلاق سراح الأطفال من الجانبين دون شروط.