توقعات بهزيمة الحزب الحاكم في اليابان في انتخابات العاصمة طوكيو

02 يوليو 2017
حزب آبي سيحصل على ما بين13 و39 مقعداً (Getty)
+ الخط -
أظهر استطلاع لآراء الخارجين من لجان الاقتراع، أن الحزب الديمقراطي الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، في طريقه لهزيمة منكرة في انتخابات في العاصمة اليابانية طوكيو، اليوم الأحد.

وظاهريا تعتبر انتخابات مدينة طوكيو بمثابة استفتاء على إدارة رئيسة بلدية طوكيو، يوريكو كويكي، لكن ضعف أداء حزب آبي في الاقتراع سيعتبر أيضا انتقادا لحكمه المستمر منذ أربع سنوات ونصف السنة.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة، إن.إتش.كيه، إن حزب كويكي (سكان طوكيو أولاً) وحلفاءه في طريقهم للحصول على ما بين 73 و85 مقعدا في المجلس الذي يضم 127 مقعدا.

وتشير التوقعات إلى أن الحزب الديمقراطي الليبرالي سيحصل على ما بين 13 و39 مقعدا انخفاضا من 57 مقعدا قبل الاقتراع، في ما قد يكون أسوأ أداء له.

وقالت كويكي في تصريحات بثها التلفزيون بعد صدور نتائج استطلاع آراء الخارجين من لجان الاقتراع: "أشعر بسعادة غامرة لأنني حظيت بتفهم الجميع".

وكانت الانتخابات السابقة في طوكيو بمثابة مؤشر للاتجاه على مستوى البلاد.

ففي انتخابات طوكيو في عام 2009، التي حصل فيها الحزب الديمقراطي الليبرالي على 38 مقعدا فقط، أعقبتها هزيمة الحزب في الانتخابات العامة في ذلك العام، لكن هذه المرة لن تجرى انتخابات مجلس النواب قبل أواخر عام 2018.

وكويكي، وهي وزيرة دفاع سابقة وعضو سابق بالحزب الديمقراطي الليبرالي، تنادي بالإصلاح، وكانت تهدف إلى أن يفوز حزبها وحلفاؤه بأغلبية المجلس لإنهاء هيمنة الحزب الديمقراطي الليبرالي عليه.

والأداء القوي لحزب كويكي قد يثير تكهنات بأنها قد تسعى لمنصب أعلى في البلاد، لكن ذلك قد لا يحدث قبل دورة طوكيو للألعاب الأولمبية عام 2020.

كما أن منافسي آبي من داخل حزبه قد يتشجعون بضعف أداء الحزب في الانتخابات لمنافسته على قيادة البلاد في 2018، التي إذا فاز فيها آبي سيصبح الزعيم الأطول خدمة في البلاد، وستتعزز آماله في تعديل الدستور السلمي الذي ينتمي إلى مرحلة ما بعد الحرب.


(رويترز)