قتلى وتبادل أسرى بتعز..وولد الشيخ يلتقي وفد الحكومة بالكويت

01 يونيو 2016
مواجهات مسلحة متواصلة في تعز (فرانس برس)
+ الخط -

قتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء قصف من مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم في مدينة تعز، بالتزامن مع تبادل أسرى في المدينة، فيما عقدت لجنة الأسرى والمعتقلين في مشاورات السلام في الكويت اجتماعاً، اليوم، للاستماع لملاحظات الطرفين حول القوائم، بالتزامن مع جلسة منفصلة عقدها المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بالوفد الحكومي. 

وأوضحت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، لـ"العربي الجديد"، أن الضحايا سقطوا بحوادث قصف متفرقة من قبل الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، أبرزها استهداف منطقة حوض الأشراف، بقذيفة كاتيوشا، نتج عنها مقتل طفل، وأصيب أربعة آخرون. 


وتتواصل المواجهات المسلحة والقصف بشكل يومي في تعز، ومحافظات أخرى، الأمر الذي يتبادل فيه الطرفان الاتهامات بخرق الهدنة التي بدأت منذ العاشر من إبريل/نيسان الماضي، وبقي الالتزام فيها نسبياً. 

وشهدت تعز، اليوم، عملية تبادل للأسرى بين المقاومة الشعبية المحسوبة على السلفيين بقيادة أبي العباس في الجبهة الشرقية، وبين الحوثيين.

وأوضحت مصادر في المقاومة، أن العملية شملت مبادلة 16 أسيراً من المقاومين، في مقابل إطلاق سراح 19 أسيراً من الحوثيين وحلفائهم. وجرت المبادلة بوساطة من الصليب الأحمر في المدينة. 

في الكويت، واصل المبعوث الأممي جهوده السياسية مع الأطراف في سبيل الوصول إلى حل، وعقد، مساء اليوم، جلسة مع الوفد الحكومي، بعدما التقى صباحاً بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني.  

وشهدت الكويت، اليوم أيضاً، جلسة مسائية للجنة الأسرى والمعتقلين والمفقودين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية، وخُصصت الجلسة للاستماع لملاحظتي كل طرف على القائمة المقدمة من الطرف الآخر بأسماء الأسرى. 

وكان الطرفان قدما يومي السبت والأحد الماضيين كشوفات تضم 2630 بين معتقل وأسير لدى الحوثيين، فيما قدم الآخيرون قائمة تشمل أكثر من 3700 اسم، باعتبارهم أسرى أو معتقلين أو موضوعين تحت الإقامة الجبرية ومفقودين، وهي قائمة أُثير الجدل حولها، مع حديث مصادر حكومية عن أنها تشمل أسماء قتلى.