شرعت مجموعة من المستوطنين في إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي الفلسطينيين، شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، بالقرب من قرية المغير، بعدما بدأوا في إقامة بركس لتربية الأغنام على جبل الطبون من أراضي قرى المغير وأبو فلاح وكفر مالك، شرق رام الله.
وقال رئيس مجلس قروي المغير، فرج النعسان، لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، إن "أكثر من 12 مستوطنا أقاموا منذ يومين (بركسا) تبلغ مساحته (60 مترا* 12 مترا)، وبقوا منذ يومين في المكان، وأحضروا عشرات الأغنام هناك".
ولفت النعسان إلى أنه تواصل مع الارتباط الإسرائيلي، وأن المستوطنين أبلغوه أن هذه الأراضي تسمى أراضي "دولة"، ولديهم موافقة من دولة الاحتلال باستئجارها، حيث تبلغ مساحتها نحو 8 دونمات.
وحذر رئيس مجلس قروي المغير من أن يكون ذلك مقدمة لإقامة بؤرة استيطانية هدفها السيطرة على آلاف الدونمات في المنطقة، بذريعة الأمن وحجج أخرى.
ويجري مستوطنون متطرفون عمليات تجريف متواصلة في أراض فلسطينية، بغرض مصادرتها وضمها للمستوطنات.
وصوّت الكنيست الإسرائيلي الشهر الماضي على قانون تشريع الاستيطان، والذي يسمح بتبييض نحو خمسة آلاف بيت أقامتها إسرائيل في المستوطنات الإسرائيلية على أراض فلسطينية خاصة، ويخشى أن تصدر بحقها أوامر هدم وإزالة قضائية.