هولاند في الأردن لبحث قضية اللاجئين والحرب على "داعش"

يختتم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، جولته الشرق أوسطية اليوم الثلاثاء، بوصوله إلى المملكة الأردنية، للقاء الملك عبد الله الثاني، وعدد من المسؤولين الأردنيين.

وتبرز قضية اللاجئين ومستقبل الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في المشاورات التي سيبحثها هولاند خلال زيارته للأردن.

وكان في استقبال هولاند في مطار الملكة علياء الدولي (30 كلم جنوب عمان) وزير التخطيط عماد الفاخوري، وعدد من المسؤولين.

وبحسب مصدر في الرئاسة الفرنسية، تحدث لوكالة "فرانس برس"، فإن هذه الزيارة الرسمية ستكون فرصة لهولاند "لإعادة تأكيد تضامن ودعم فرنسا لهذا البلد الذي يستضيف أكثر من 600 ألف لاجئ سوري".

كما أشار إلى أن الرئيس الفرنسي سيشيد أمام الملك عبد الله الثاني بـ"الدور الريادي الذي يلعبه الأردن في مجال مكافحة الإرهاب".

وسيزور الرئيس الفرنسي قاعدة "الأمير حسن" الجوية التي تبعد مئة كيلومتر شمال شرق عمان، وتقلع منها الطائرات الفرنسية المشاركة في الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية والعراق.

بالإضافة إلى ذلك، تتوقع الجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب، أن يطلب هولاند تسليم الأشخاص المتورطين في التفجير الذي وقع في شارع روزييه في باريس في 28 آب/أغسطس من عام 1982 وأدى إلى مقتل ستة أشخاص.

وكان القضاء الأردني رفض في 10 شباط/فبراير، تسليم فرنسا أردنيين يشتبه بتورطهما في الاعتداء الذي استهدف مطعماً يهودياً في باريس.

كما سيشارك الرئيس الفرنسي الذي يرافقه في زيارته 30 رجل أعمال في المنتدى الاقتصادي الأردني الفرنسي الذي تستضيفه غرفة تجارة عمان. ثم يعقد اجتماعاً مع ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمات غير حكومية.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت ارتفع فيه عدد اللاجئين السوريين العالقين على الحدود السورية الأردنية إلى نحو 50 ألفاً في مقابل 16 ألفاً في كانون الثاني/يناير الماضي، بحسب مصادر رسمية أردنية.