وشدد السنوار، في كلمة خلال لقاء مع كوادر الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابي لحركة "حماس"، على أنّ حركته "لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بأن يغير قواعد الاشتباك كما جرى خلال جولات التصعيد الأخيرة في غزة، والتي بلغت 13 جولة"، مؤكداً أنّ "المقاومة ستستمر في بناء القوة ليس من أجل الدفاع عن غزة، وإنما من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "وقفنا للعدو بالمرصاد ولم نتردد في مواجهته وفي الوقت ذاته عرفنا كيف ندير المواجهات بحكمة دون أن ندحرج البلد إلى حرب مفتوحة"، مشيراً إلى أن غزة يوجد فيها أكثر من 70 ألف مقاوم من مختلف الأذرع العسكرية.
وفي ملف الانتخابات العامة، أكد رئيس حماس بغزة على جاهزية حركته للاحتكام للشعب وصندوق الاقتراع، قائلاً إن حماس "لم ولن تتردد يومًا، لأنها لا تخشى شعبها وخياراته"، مشدداً على أنّ حركته "ستذلل كل العقبات أمام الانتخابات كونها فرصة للخروج من المأزق الحالي الذي تعيشه القضية الفلسطينية".
وتحدث السنوار عن أبرز العقبات التي مرت بها القضية الفلسطينية خصوصاً على صعيد المصالحة، ومنها محاولة اغتيال رئيس حكومة "الوفاق" السابقة رامي الحمد الله، خلال زيارته لغزة، إلى جانب محاولة اغتيال مدير عام قوى الأمن بغزة توفيق أبو نعيم.
وذكر السنوار أنّ "محاولة تفجير واغتيال أبو نعيم في قطاع غزة والأيادي التي نفذت التفجير هي أيادٍ فلسطينية، شغلهم ضباط الشاباك وبتعاون من بعض ضباط المخابرات في رام الله، ونجحوا في قتل مسيرة المصالحة، ونجحوا أيضا في حالة تفجير موكب د. رامي الحمد الله، وتوصلت الأجهزة الأمنية إلى من نفذ الحادث".
وأشار إلى أنّه رغم توقف مسيرة المصالحة إلا أنّ حركته "لم تيأس، أو ترفع يدها مستسلمة، بل أبدت جاهزية في كل لحظة للبدء من النقطة التي توقفت المصالحة عندها"، لافتاً إلى موقف حركته من الورقة التي قدمتها الفصائل، والتي وافقت عليها "حماس" رغم تسجيل 5 ملاحظات عليها.