قمة بين أرمينيا وأذربيجان بعد أعمال العنف بقره باغ

16 مايو 2016
هدنة هشة في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها(Getty)
+ الخط -
تحاول روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، اليوم الإثنين، التوسط لإقناع الرئيسين الأرميني والأذري بتعزيز الهدنة الهشة في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها، والتي شهدت الشهر الماضي أعمال عنف سقط فيها قتلى.

وسيلتقي وزيرا الخارجية الروسي والأميركي، سيرغي لافروف، وجون كيري، وسكرتير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية هارلم ديزير، يوم الإثنين، في فيينا الرئيسين الأرميني سيرج سركيسيان، والأذري الهام علييف.

وأكّدت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي نظمت اجتماع الإثنين، أنّ "خفض التوتر على طول خط ترسيم الحدود بين البلدين أمر ملح".

ولم يلتق رئيسا الدولتين منذ تصاعد العنف في النزاع الذي يعود إلى ربع قرن. وقد أدت المواجهات إلى مقتل 110 أشخاص على الأقل في إبريل/نيسان هم مدنيون وعسكريون من الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين في جنوب القوقاز.

وتأمل موسكو أن يسمح هذا الاجتماع "باستقرار" الوضع وكذلك بإطلاق المفاوضات حول وضع ناغورني قره باغ، المنطقة التي يشكل الأرمن غالبية سكانها وانفصلت عن أذربيجان لكن ما زال معترفاً بها دولياً على أنها جزء من هذا البلد.

لكن مصدراً دبلوماسياً، أكّد أنّه "مجرد استئناف للاتصالات بعد حوادث إبريل".

ومنذ أن سيطر انفصاليون أرمن على هذه المنطقة وعلى الرغم من وقف إطلاق النار الذي أعلن في 1994، لم يحل النزاع وتجري مواجهات باستمرار على طول خط الحدود.

وتتبادل باكو ويريفان الاتهامات حول اندلاع أعمال العنف الشهر الماضي، لكن عدداً من الخبراء يرون أن الهجوم جاء من أذربيجان التي تعاني من أزمة اقتصادية بسبب تراجع أسعار النفط.

المساهمون