خطاب شامل لإسماعيل هنية الأربعاء المقبل في غزة

03 يوليو 2017
الكلمة الأولى منذ توليه منصبه رسمياً (محمود همس/فرانس برس)
+ الخط -
يعلن رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة المقاومة الإسلامية "حماسإسماعيل هنية، بعد غدٍ الأربعاء، رؤية حركته للأوضاع الفلسطينية الداخلية، ويتطرق إلى مجمل القضايا الإقليمية، مع دعوة لحوار عربي ينهي الأزمات الطارئة التي تشهدها المنطقة العربية والخليج تحديداً.


ومن المقرر أنّ يلقي هنية، الساعة الخامسة من مساء الأربعاء المقبل، كلمة عامة، وهي الأولى منذ توليه منصبه رسمياً وتسلمه رئاسة المكتب السياسي لـ"حماس"، بعد الانتخابات التي جاءت به خلفاً لسابقه خالد مشعل المقيم في قطر.

وقبل يومين، أكدّت مصادر في حركة "حماس" لـ"العربي الجديد"، أنّ هنية، سيلقي خطاباً كأول كلمة رسمية شاملة له عقب رئاسته المكتب، وسيعرض فيها توجهات الحركة، وسياساتها في المرحلة المقبلة.

ويأتي الخطاب المرتقب في وقت تمر به الحركة في ظروف غاية في التعقيد مع محاولات عربية باتت واضحة لإضافة اسمها في قائمة الإرهاب الأممية، ومحاولات من بعض دول الخليج لمحاصرتها والضغط على قطر لطرد قادتها من الدوحة.

ووجهت "حماس" دعوات لقيادات فصائلية وقيادات في المجتمع المدني والمؤسساتي المحلي لحضور الخطاب، الذي لا يتوقع أنّ يتحدث فيه هنية عن مفاجآت، وإنما عن سرد لواقع الحركة ورؤيتها للخروج من المأزق الفلسطيني الداخلي المتمثل في الانقسام.

وتقول مصادر مطلعة إنّ هنية سيتحدث عن التفاهمات التي جرت بين قائد "حماس" في غزة، يحيى السنوار، وقيادات محسوبة على القيادي المفصول من "فتح" محمد دحلان مؤخراً في القاهرة. وينتظر من هذا الحديث معرفة إذا ما كانت خطوات السنوار منسقة في الداخل الحمساوي أم خطوات فردية، كما تحدثت بعض وسائل الإعلام الدولية عنها قبل أيام.

وأثارت تفاهمات "حماس" ودحلان تخوفات من تعميقها الانقسام الداخلي وفصله عن الوطن، ورمي غزة في أحضان مصر، في ظل استمرار السلطة في فرض مزيد من العقوبات على الفلسطينيين.

المساهمون