السراج: مستعدون لاستقبال الجمالي والتواصل لحل الأزمة الليبية

12 يناير 2017
أكد أبوالغيط أهمية تجنب أي تصعيد يؤثرعلى ليبيا(العربي الجديد)
+ الخط -

أعرب رئيس المجلس الرئاسي لـ"حكومة الوفاق الوطني" فايز السراج في ليبيا، اليوم الخميس، عن تقديره للدور الهام الذي تقوم به الجامعة العربية في إطار الاتصالات الجارية لتسوية الأزمة الليبية، مرحّباً في الوقت ذاته بتعيين السفير صلاح الدين الجمالي كممثل خاص للأمين العام لجامعة الدول العربية إلى ليبيا.

وأكد السراج استعداد المجلس الرئاسي لاستقبال السفير الجمالي والتواصل معه خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك، خلال لقاء السراج مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم بمقر الجامعة العربية، والذي تناول آخر المستجدات في الساحة الليبية، والجهود المبذولة لإخراج ليبيا من أزمتها الراهنة.

​من جهته، أكد أبو الغيط أهمية "تجنب أي تصعيد عسكري من شأنه التأثير على أمن واستقرار ليبيا، وضبط النفس في هذا الصدد، مع ضرورة العمل في ذات الوقت على لمّ الشمل الليبي"، معرباً عن تقديره لترحيب رئيس المجلس الرئاسي بالتعاون مع الممثل الخاص للأمين العام للجامعة العربية".

وأوضح أنه "من المنتظر أنّ يقوم الجمالي بأول زيارة إلى ليبيا خلال الفترة القريبة المقبلة، ومع الأخذ في الاعتبار انفتاح الجامعة العربية على التواصل مع المبعوث الأممي مارتن كوبلر، سواء كان هذا التواصل على المستوى الثنائي، أو في إطار آلية التنسيق الثلاثية للتعامل مع الأزمة الليبية، والتي تجمع الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي".

وقد تم الاتفاق خلال اللقاء، على استمرار التواصل الوثيق بين الأمين العام ورئيس المجلس الرئاسي خلال الفترة المقبلة.

بدوره، صرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية الوزير المفوض محمود عفيفي، في بيان له اليوم، بأن "الرئيس السراج عرض خلال اللقاء لأهم التطورات الحالية في ليبيا والدور الذى يقوم به المجلس الرئاسي، بما في ذلك، التواصل مع رئيس وأعضاء مجلس النواب والأطراف الليبية الأخرى، وذلك سعياً للتوصل إلى تسوية سياسية سلمية للأزمة الليبية".​

وأشار إلى أن الأمين العام حرص على الإشارة إلى مدى الأولوية التي توليها الجامعة العربية لإخراج ليبيا من الأزمة الحالية، ولتجنب دخولها في دوامة من عدم الاستقرار والعنف، مع تأكيد التزام الجامعة بمساندة كافة الجهود والاتصالات الرامية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية ودفع مسار العملية السياسية في ليبيا. وذلك استناداً إلى الخطوات والإجراءات المطلوب تنفيذها، لاستكمال استحقاقات اتفاق الصخيرات الموقّع في ديسمبر/كانون الأول 2015.

المساهمون