العراق: قادة المليشيات يبحثون خطة "تحرير" الشرقاط

07 اغسطس 2016
زيادة عدد مليشيا الحشد المشاركين في المعركة(Getty)
+ الخط -
بحث قادة مليشيا "الحشد الشعبي" في العراق مع قائد عمليّات محافظة صلاح الدين، خطة تحرير بلدة الشرقاط المرتبطة حدودياً مع الموصل من جهتها الجنوبيّة، مؤكّدين على سرعة حسم المعركة.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان صحافي، اليوم الأحد، أنّ "قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن جمعة عناد سعدون، التقى مساء السبت في مقر القيادة، معاون رئيس أركان الجيش للعمليات الفريق الركن عبد الأمير يار الله، وقائد الفرقة المدرعة التاسعة الفريق الركن قاسم نزال، والأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس".

وأوضحت الوزارة أنّ "المجتمعين بحثوا سبل التعاون المشترك ودراسة الخطة الموضوعة من قيادة العمليات المشتركة، وتوزيع المهام لتحرير بلدة الشرقاط من سيطرة داعش، حيث تعتبر البلدة آخر معاقل التنظيم في محافظة صلاح الدين".

من جهته، أكّد ضابط في قيادة العمليات، أنّ "قادة المليشيات ناقشوا تفاصيل الخطة الموضوعة لتحرير البلدة".

وقال الضابط، في حديثٍ مع "العربي الجديد"، إنّ "قادة المليشيات أكّدوا على تغيير التوقيتات الزمنية المحدّدة للهجوم على الشرقاط وتحريرها، وأن تحسم بأسرع وقت ممكن"، مبيناً أنّه "تم الاتفاق على زيادة عدد مليشيا الحشد المشاركين في المعركة، وسيتم خلال اليومين المقبلين إرسال تعزيزات إلى المنطقة".

ورجّح الضابط الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "يتم إطلاق عمليّة التحرير خلال اليومين المقبلين".

بدوره، أكّد أحد شيوخ محافظة صلاح الدين، على أهميّة "التركيز على توفير الحماية اللازمة للمدنيين وتأمين ممرات آمنة لخروجهم قبل شن الهجوم على الشرقاط".

وقال الشيخ، جاسم الجبوري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "مئات العوائل ما زالت متواجدة في الشرقاط، وإنّ التعجيل بشن الهجوم على البلدة وتكثيف القصف سيؤدي بالتالي إلى وقوع ضحايا في صفوف تلك العوائل"، داعياً إلى "تأمين خروج العوائل قبل شن الهجوم".

وتطوق القوات العراقيّة بلدة الشرقاط الواقعة في شمالي محافظة صلاح الدين والمرتبطة بجنوب الموصل، منذ أواخر يوليو/تموز المنصرم، ضمن خطّتها التي تسبق إطلاق عمليّات تحرير محافظة نينوى، بينما يحذّر مسؤولون محليون من خطورة القصف على حياة المدنيين المحاصرين داخل البلدة.​

المساهمون