"العربي الجديد" يحاور أشرف ريفي

20 يونيو 2016
ريفي: عون وفرنجية لن يصلا إلى الرئاسة (حسين بيضون)
+ الخط -
يعرض وزير العدل المستقيل من الحكومة اللبنانية، أشرف ريفي، في حوار شامل مع "العربي الجديد"، يُنشر ليل الإثنين على الموقع الإلكتروني، وفي النسخة الورقية الصادرة يوم الثلاثاء، قراءته لمجمل الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان، وتقديره ومعلوماته لخطر العودة إلى دوامة الاغتيالات والانفجار الأمني الشامل، مع احتلال أزمة انتخاب رئيس للجمهورية، وانعكاسات الأوضاع الإقليمية على البلد، مساحة واسعة من الحديث.


ريفي، المنتصر أخيراً في الاستحقاق الانتخابي في ثاني أكبر المدن اللبنانية، طرابلس، والآتي من منصب المدير العام لقوى الأمن الداخلي، يوجّه أصابع الاتهام لحزب الله بالوقوف وراء أحداث أمنية كبيرة، آخرها تفجير فردان في بيروت الأسبوع الماضي. كما يدعو رئيس الحكومة تمام سلام للاستقالة لكشف الغطاء السياسي عن الحزب ولإرغامه على تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية. ويعرض ريفي توقعاته حيال سيناريوهات انفجار شامل من عدمه في لبنان، معترفاً، للمرة الأولى ربما، بالتكلفة المالية الحقيقية التي صرفها في انتخابات طرابلس التي جعلته "النجم الصاعد" في الساحة السياسية، على رأس حركة يقول إنها غير مناطقية ولا مذهبية، بل وطنية.

العلاقة مع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري واحتمالات اللقاء بينهما من عدمه، ونظرته لباقي أطراف 14 آذار، والعقوبات المالية المفروضة على حزب الله، بالإضافة إلى جزمه بانعدام حظوظ مرشحَي 8 آذار، كل من ميشال عون وسليمان فرنجية بالوصول إلى منصب الرئاسة، ونظرته لاحتمالات المواجهة بين دول عربية خليجية من جهة، وحزب الله من جهة ثانية، ودور لبنان في ذلك، وتعليقه على استقالة وزراء كان هو أولهم من الحكومة الحالية، وغيرها من العناوين، مواضيع تتناولها المقابلة مع "العربي الجديد".