دافع نائب رئيس ما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي في اليمن، هاني بن بريك، والمقرب من ولي عهد الإمارات محمد بن زايد، عن حملات ترحيل "الشماليين" - المواطنين اليمنيين المنحدرين من المحافظات الشمالية- من مدينة عدن، جنوبي البلاد، في ظل حالة السخط المتزايدة باليمن ضد أعمال النهب والاعتداءات التي تشهدها عدن.
وغرد هاني بن بريك على حسابه الشخصي في "تويتر"، مبرراً الحملات والممارسات التعسفية التي تنفذها قوات ما يعرف بـ"الحزام الأمني" التابعة للإمارات في عدن، واتهم العمال في المطاعم من المحافظات الشمالية بعدن، بـ"الاحتفال"، بمقتل جنودهم، إشارة إلى هجمات الخميس الماضي.
ووصف بن بريك المستهدفين من الحملات بأنهم "لا يحملون أي إثبات"، وزعم أن من يقوم بأعمال النهب والملاحقة التي شهدتها المدينة هم من "الشعب"، وتساءل قائلاً: "من يوقف الشعب"؟
Twitter Post
|
ويعد تصريح هاني بن بريك أول إقرار من قيادي رفيع في المجلس "الانتقالي" المدعوم إماراتياً بالوقوف وراء حملات استهداف عشوائية طاولت المنحدرين من المحافظات الشمالية في عدن، وجرى ترحيلهم والاعتداء عليهم بصورة أثارت ردود فعل واسعة في أوساط اليمنيين، ومن داخل المحافظات الجنوبية ذاتها.
Twitter Post
|
ويعد بن بريك، واحداً من أبرز أذرع النفوذ الإماراتي في عدن ويصفه بعض اليمنيين بأنه رجل الإمارات الأول، حيث ظهر في أكثر من مناسبة بديوان محمد بن زايد، كما ورد اسمه في وثائق تحقيقات مسربة للنيابة كمنسق للاغتيالات التي طاولت خطباء ودعاة في اليمن، خلال الأعوام الماضية.
وشغل هاني بن بريك وزيراً للدولة في الحكومة اليمنية قبل أن يطيحه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من منصبه ويحيله إلى التحقيق في إبريل/نيسان2017.