ناشطون ينظمون "جمعة القدس" في العاصمة الجزائرية

18 مايو 2018
خلال الوقفة التضامنية اليوم (العربي الجديد)
+ الخط -
نظم ناشطون وسياسيون جزائريون، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني والقدس أمام مقر حركة "مجتمع السلم"، قرب مقر الرئاسة، وسط العاصمة الجزائرية. ورفع المشاركون في الوقفة، التي سميت "جمعة الغضب للقدس"، الأعلام والرايات الفلسطينية، وشعارات مؤيدة للشعب الفلسطيني، وصوراً لشهداء المجزرة الإسرائيلية الأخيرة.

وطالب المشاركون السلطات الجزائرية، التي تمنع منذ يونيو/ حزيران 2001 المسيرات في العاصمة الجزائرية، بأن تسمح بتنظيم مسيرات شعبية لدعم فلسطين، والتعبير عن الموقف الشعبي الواضح إزاء القدس.

وقال رئيس هيئة الإغاثة الجزائرية لفلسطين، أحمد إبراهيمي، إن "الشراكة الأميركية الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين، والحروب، والحصار الذي يشن ضد قطاع غزة خاصة، تستهدف خلق بيئة ساخطة على المقاومة وعلى خيار المقاومة، وتمهد الطريق للاستسلام والسلام المزعوم"، مشيداً بـ"الموقف الجزائري والقوافل الإغاثية الجزائرية العابرة باتجاه قطاع غزة كل فترة".

وأكد إبراهيمي أن "هذه الوقفات والتحركات المختلفة التي تنظم في الجزائر هي تعبير من الجزائريين عن التمسك بخط التحرير، وبقيم ثورة نوفمبر".


وذكر محمد محسن، الناشط السياسي، أن "كل سكان العاصمة الجزائرية يستعيدون، في خضم الأحداث الأليمة في فلسطين، مسيرة التحرر من الاستعمار الفرنسي". ورأى أن العالم "ابتلي بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مشرع صفقة القرن التي تمثل تحايلاً على التاريخ والشعب الفلسطيني".

وحذّر رئيس "مجتمع السلم"، في كلمة ألقاها أمام المشاركين في الوقفة، من مخططات تستهدف تهجير ما تبقى من الفلسطينيين داخل القدس، لإفراغها من سكانها، وفقاً لصفقة تقوم أطراف دولية وعربية برعايتها.
دلالات