البيت الأبيض: التحقيق حول ترامب يقوض العلاقات الروسية الأميركية

30 نوفمبر 2018
التحقيقات تقترب أكثر فأكثر من ترامب (Getty)
+ الخط -
اعتبر البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة قد تكون تضررت جراء تحقيق حول احتمال وجود تواطؤ بين الرئيس دونالد ترامب وموسكو خلال انتخابات عام 2016.

وقالت المتحدثة باسمه، ساره ساندرز، في بيان: "لسوء الحظ، إنه ربما يقوض علاقاتنا مع روسيا"، ووصفت التحقيق بأنه "حملة المطاردة الروسية الخادعة"، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس"، مقتبسة بذلك وصف ترامب.

ومع ذلك، شددت ساندرز على أن ترامب ألغى اجتماعًا مرتقباً مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في بوينس آيرس، حيث تعقد قمة مجموعة الدول العشرين، بسبب التوتر حول أوكرانيا، وليس بسبب المتاعب القانونية المتزايدة المتعلقة بروسيا.



وعاد ترامب في كلامه، أمس الخميس، بعد وقت قصير من تأكيده أنه لم يلغِ اللقاء وأن قمة العشرين ستكون "فرصة مناسبة" للقاء بوتين، ليعلن أنه "بالنظر إلى أن البحارة والسفن الأوكرانية (المحتجزة لدى السلطات الروسية) لم تتم إعادتها؛ فقد قررت أنه سيكون من الأفضل لجميع الأطراف إلغاء اللقاء"، مستدركاً بأنه "يتطلع لقمة جديدة مع بوتين فور حلّ هذه المسألة".

وفي آخر حلقات التحقيق الذي يقوده روبرت مولر، أقرّ مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالذنب، أمس، بتهمة الإدلاء بتصريحات كاذبة للكونغرس بشأن مشروع عقاري لمنظمة ترامب في موسكو.