أكد مسؤول حكومي يمني لـ"العربي الجديد" التوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرا إلى أن التوقيع سيتم خلال أيام في الرياض بحضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
وأفادت مصادر يمنية متطابقة، الجمعة، باقتراب التوقيع على مسودة "اتفاق جدة"، بين الحكومة اليمنية وما يعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" بعد ما يقارب الشهرين من المفاوضات التي ترعاها السعودية.
وأوضحت مصادر قريبة من الحكومة لـ"العربي الجديد"، أن الاتفاق وصل إلى الصيغة النهائية تقريباً وأن التوقيع سيجري يوم الأحد أو الإثنين.
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، أعلن في تصريحات صحافية الخميس، أن الاتفاق بات وشيكاً، في أعقاب المفاوضات التي رعتها بلاده الشهرين الماضيين.
في غضون ذلك، شدد وزير النقل اليمني صالح الجبواني، على أهمية ألا يكافئ أي اتفاق من وصفهم بـ"المتمردين" في إشارة إلى "الانتقالي" المدعوم من الإمارات، محذراً من أن مصير أي اتفاق يخالف ذلك، سيكون الفشل.
وقال الجبواني في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن "أي اتفاق ترعاه المملكة لن يُكافئ المتمردين الانقلابيين بكل تأكيد لأن هذا يخالف نهج ومهمة المملكة في اليمن".
وأضاف: "أما إذا ذهب في غير هذا الاتجاه فإنه لن يرى النجاح، وبالتالي سيعني هذا فشل التحالف ومهمته في اليمن. الانقلابيون يساقون لقاعات المحاكم لا إلى كراسي الحكومة. الحذر أيُها الأشقاء".
وأفادت مصادر يمنية متطابقة، الجمعة، باقتراب التوقيع على مسودة "اتفاق جدة"، بين الحكومة اليمنية وما يعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" بعد ما يقارب الشهرين من المفاوضات التي ترعاها السعودية.
وأوضحت مصادر قريبة من الحكومة لـ"العربي الجديد"، أن الاتفاق وصل إلى الصيغة النهائية تقريباً وأن التوقيع سيجري يوم الأحد أو الإثنين.
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، أعلن في تصريحات صحافية الخميس، أن الاتفاق بات وشيكاً، في أعقاب المفاوضات التي رعتها بلاده الشهرين الماضيين.
في غضون ذلك، شدد وزير النقل اليمني صالح الجبواني، على أهمية ألا يكافئ أي اتفاق من وصفهم بـ"المتمردين" في إشارة إلى "الانتقالي" المدعوم من الإمارات، محذراً من أن مصير أي اتفاق يخالف ذلك، سيكون الفشل.
وقال الجبواني في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن "أي اتفاق ترعاه المملكة لن يُكافئ المتمردين الانقلابيين بكل تأكيد لأن هذا يخالف نهج ومهمة المملكة في اليمن".
وأضاف: "أما إذا ذهب في غير هذا الاتجاه فإنه لن يرى النجاح، وبالتالي سيعني هذا فشل التحالف ومهمته في اليمن. الانقلابيون يساقون لقاعات المحاكم لا إلى كراسي الحكومة. الحذر أيُها الأشقاء".
وترعى الرياض حواراً بين الحكومة اليمنية و"الانتقالي" منذ مطلع سبتمبر/أيلول المنصرم، وسبق أن تأجل التوقيع على مسودة اتفاق قبل أسبوع، إثر خلافات بشأن صيغة المسودة.
وفي حين لم يتم الكشف رسميا عن بنود الاتفاق، تؤكد المعلومات المتواترة أن الاتفاق يتضمن تشكيل حكومة جديدة يشارك فيها "الانتقالي"، في مقابل ترتيبات أمنية وعسكرية تسمح بعودة الحكومة الشرعية بكامل أعضائها إلى مدينة عدن.