تشهد ساحات التظاهر في العراق توافداً لآلاف المحتجين الذين يستعدون للمشاركة في تظاهرة مليونية دعا إليها ناشطون اليوم الجمعة، بينما تتوجه الأنظار نحو خطبة الجمعة للمرجع الديني علي السيستاني، الذي أعلن دعمه المتكرر للاحتجاجات.
وخلال التظاهرات الليلية التي شهدتها العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية الخميس، استذكر المتظاهرون قتلى التظاهرات، من خلال رفع صورهم وتنظيم فعاليات تجسد ذكراهم، في ردّ على السلطات العراقية التي تنفي سقوط قتلى بالأعداد التي يُعلَن عنها خلال التظاهرات.
وعلى الرغم من سقوط 4 قتلى، نُشرت صور بعضهم على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس في بغداد، خرج المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة عبد الكريم خلف لينفي سقوط ضحايا في بغداد، وهو أمر استفز المتظاهرين.
وفي بغداد، واصل المتظاهرون تمركزهم على جسر الأحرار الذي يربط شارع الرشيد بمنطقة العلاوي التي تضم مقر الحكومة العراقية، على الرغم من تعرضهم لإطلاق رصاص حي وغاز مسيل للدموع طوال الليل، وفقاً لناشطين أكدوا لـ"العربي الجديد" أن قوات عراقية شنّت أكثر من هجوم خلال الليل، إلا أنها فشلت في إزاحة المحتجين عن مواقعهم، موضحين أن آلاف المتظاهرين يتمركزون الجمعة في ساحات التحرير والطيران والخلاني وجسور الجمهورية والسنك والأحرار وشارع الرشيد الذي يربط بين هذه المناطق.
كما شهدت محافظة ذي قار جنوبي البلاد، تظاهرات ليلية جابت شوارع مدينة الناصرية وفقاً لمصادر محلية، قالت لـ"العربي الجديد" إن المتظاهرين أحرقوا مقر مكتب شؤون العشائر في ذي قار، رداً على اشتراك عدد من شيوخ العشائر بلقاء مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، مشيرة إلى قيام المعتصمين في ساحة الحبوبي بإيقاد الشموع على أرواح قتلى تظاهرات ذي قار.
وفي البصرة (أقصى جنوب العراق)، ما زال المتظاهرون يقطعون الطريق المؤدي إلى ميناء أم قصر، كما ينتشر آخرون قرب الطرق المؤدية إلى المواقع النفطية، بينما وزع ناشطون دعوات للمشاركة في تظاهرة واسعة في المحافظة.
اقــرأ أيضاً
وكذلك الحال في محافظات ميسان والمثنى والديوانية وواسط والنجف وكربلاء وبابل، التي يستعد سكانها للمشاركة في احتجاجات مليونية الجمعة.
في غضون ذلك، قال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي محمد الكربولي، إن الحكومة مطالبة بالاستجابة لمطالب المتظاهرين، مؤكداً خلال مقابلة متلفزة أن بقاء رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في السلطة يعني انتحاراً لجميع القوى السياسية، وللنظام السياسي. وبيّن أن الحكومة كانت مشلولة العقل خلال مواجهتها للتظاهرات، موضحاً أن أياً من القوى السياسية لم تقم، لغاية الآن، بتقديم طلب رسمي إلى البرلمان من أجل استجواب عبد المهدي.
وكان نواب عن تحالفَي "سائرون" (المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر)، و"النصر" (بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي) قد أكدوا أن لديهم نية لاستجواب عبد المهدي بسبب الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين.
وعلى الرغم من سقوط 4 قتلى، نُشرت صور بعضهم على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس في بغداد، خرج المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة عبد الكريم خلف لينفي سقوط ضحايا في بغداد، وهو أمر استفز المتظاهرين.
وفي بغداد، واصل المتظاهرون تمركزهم على جسر الأحرار الذي يربط شارع الرشيد بمنطقة العلاوي التي تضم مقر الحكومة العراقية، على الرغم من تعرضهم لإطلاق رصاص حي وغاز مسيل للدموع طوال الليل، وفقاً لناشطين أكدوا لـ"العربي الجديد" أن قوات عراقية شنّت أكثر من هجوم خلال الليل، إلا أنها فشلت في إزاحة المحتجين عن مواقعهم، موضحين أن آلاف المتظاهرين يتمركزون الجمعة في ساحات التحرير والطيران والخلاني وجسور الجمهورية والسنك والأحرار وشارع الرشيد الذي يربط بين هذه المناطق.
كما شهدت محافظة ذي قار جنوبي البلاد، تظاهرات ليلية جابت شوارع مدينة الناصرية وفقاً لمصادر محلية، قالت لـ"العربي الجديد" إن المتظاهرين أحرقوا مقر مكتب شؤون العشائر في ذي قار، رداً على اشتراك عدد من شيوخ العشائر بلقاء مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، مشيرة إلى قيام المعتصمين في ساحة الحبوبي بإيقاد الشموع على أرواح قتلى تظاهرات ذي قار.
وفي البصرة (أقصى جنوب العراق)، ما زال المتظاهرون يقطعون الطريق المؤدي إلى ميناء أم قصر، كما ينتشر آخرون قرب الطرق المؤدية إلى المواقع النفطية، بينما وزع ناشطون دعوات للمشاركة في تظاهرة واسعة في المحافظة.
في غضون ذلك، قال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي محمد الكربولي، إن الحكومة مطالبة بالاستجابة لمطالب المتظاهرين، مؤكداً خلال مقابلة متلفزة أن بقاء رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في السلطة يعني انتحاراً لجميع القوى السياسية، وللنظام السياسي. وبيّن أن الحكومة كانت مشلولة العقل خلال مواجهتها للتظاهرات، موضحاً أن أياً من القوى السياسية لم تقم، لغاية الآن، بتقديم طلب رسمي إلى البرلمان من أجل استجواب عبد المهدي.
وكان نواب عن تحالفَي "سائرون" (المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر)، و"النصر" (بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي) قد أكدوا أن لديهم نية لاستجواب عبد المهدي بسبب الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين.