ناشطون يدعون لوقف التهجير القسري بسورية ومحاكمة مجرمي الحرب

07 أكتوبر 2016
تنديد شديد بجرائم نظام الأسد وحلفائه (العربي الجديد)
+ الخط -
نفذ العشرات من الناشطين اللبنانيين والسوريين وقفة احتجاجية في بيروت ضمن حملة "لا للتهجير القسري في سورية"، تضامناً مع الشعب السوري المحاصر داخل أرضه ورفضاً لانتهاكات النظام السوري وتهجيره سكان سورية من مناطقهم.


ورفع المشاركون في الاعتصام أمام ساحة "الإسكوا" (اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا في الأمم المتحدة) في بيروت، شعارات داعمة للشعب السوري في دفاعه عن حقوقه وحريته وأرضه بوجه النظام وكل حلفائه. وأشارت أبرز اللافتات إلى أنّ "سورية ستبقى للسوريين" وأنّ "روسيا شريكة الأسد بالتهجير القسري"، إضافة إلى أخرى أشارت إلى أن "التهجير القسري برعاية الأمم المتحدة".

وتحت هتاف "لن أغادر أرضي"، استنكرت الحملة الصمت الدولي المستمر على جرائم الحرب المتركبة بحق الشعب السوري في كل من داريا والوعر والمعضمية وحلب والعديد من المناطق السورية.

وإضافة إلى الاعتصام الذي نُفّذ في بيروت، تنظّم الحملة أيضاً سلسلة اعتصامات في مدن ودول عدة، أبرزها برلين وآخن (ألمانيا)، وبروكسل، ونيويورك وباريس ولندن وإسطنبول.

ويلاحظ إصرار من الناشطين على إبقاء الصوت عالياً في دعم الشعب السوري والمطالبة بالعدالة والقصاص من المتورطين في جرائم الحرب المتركبة بحق السوريين منذ خمس سنوات.