الانتخابات البرلمانية الأفغانية تدخل يومها الثاني بسبب التفجيرات

كابول
avata
صبغة الله صابر
صحافي باكستاني؛ مراسل "العربي الجديد" في مناطق أفغانستان وباكستان.
21 أكتوبر 2018
BB891C36-11BA-4D62-B013-706453140C71
+ الخط -

دخلت الانتخابات البرلمانية في أفغانستان يومها الثاني اليوم الأحد، بعد تأخير سببه أعمال عنف ومشكلات فنية، فيما قتلت عبوة ناسفة نحو 11 شخصاً جلّهم مدنيون ومن أسرة واحدة، في منطقة ممندره بمديرية أتشين في إقليم ننجرهار.

وتستمر عملية الاقتراع في بعض المناطق، بينما فرزت الأصوات في مراكز الاقتراع التي اكتملت العملية فيها أمس، وسط اتهامات بالتزوير.

وقالت لجنة الانتخابات، اليوم، إن ثلاثة ملايين مواطن أدلوا بأصواتهم إلى الآن، وأنها ستعلن الرقم النهائي للناخبين بعدما تكتمل العملية اليوم.

بدوره، قال رئيس لجنة الانتخابات عبد البديع صياد، في مؤتمر صحافي، إن العاصمة كابول كانت الأولى من ناحية عدد الأصوات، وأن أقل عدد الناخبين كان في إقليم أروزجان (جنوباً) حيث كان عدد الناخبين أقل من ستة آلاف.

وفي ما يتعلق بتصويت النساء، قال صياد إن إقليم جوزجان شمالي البلاد، كان أحسن الأقاليم من ناحية الناخبات، إذ خرجت 53 في المئة من النساء إلى مراكز الاقتراع، وهن اللواتي سجلن أسماءهن لدى اللجنة.

وعن اتهامات التزوير، قال صياد إن هناك أناساً يعملون لتقليل أهمية هذا المشروع الوطني، نافياً وقوع تزوير.

غير أنه قال إن "هناك بعض التخلفات وذلك بسبب تدخل أولياء القوة والسطوة، وعدم تعاون بعض الجهات المعنية".

ورأى أن "الآلية التي وضعتها لجنة الانتخابات بالشراكة مع وزارة التعليم، وبمقتضاها شارك آلاف أساتذة المدارس في العملية الانتخابية، لم تكن ناجعة، لأن الأساتذة لم يحضروا للعمل في بعض الأماكن فلم يفتح عدد كبير من مراكز الاقتراع أبوابه في وجه الناخبين".

يستمر الاقتراع اليوم الأحد، في 401 مركز اقتراع، بما في ذلك 45 في كابول.

وتغلق مراكز الاقتراع في الساعة الرابعة مساءً بالتوقيت المحلي (11:30 بتوقيت غرينتش).

ولن تعلن النتائج الأولية قبل منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وستعلن النتائج النهائية في ديسمبر/ كانون أول.

وتعقد أول انتخابات برلمانية منذ عام 2010 وسط هجمات تشنها حركة "طالبان"، التي توعدت بعرقلة الانتخابات.

في اليوم الأول من الانتخابات، قتل ما لا يقل عن 36 شخصاً في ما يقرب من 200 هجوم، بينهم 27 مدنياً، وفقاً لنائب وزير الداخلية لشؤون الأمن، أختر محمد إبراهيمي.

وقال إن قوات الأمن قتلت 31 مسلحاً في تبادل لإطلاق النار.

وفي اليوم الثاني، قال المتحدث باسم الحكومة المحلية، عطاء الله خوجياني إن سيارة مدنية تعرضت لهجوم تفجيري ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً، بينهم امرأة وستة أطفال.

كما أضاف خوجياني أن التفجير أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.

ذات صلة

الصورة
سيول الفيضانات في بغلان (عاطف أريان/ فرانس برس)

مجتمع

بين 10 و20 مايو/ أيار الجاري، شهدت مناطق في أفغانستان فيضانات جارفة غمرت مناطق شاسعة في عدد من الولايات.
الصورة
المخدرات مصدر تمويل رئيسي لحركة الشباب

تحقيقات

تمول حركة الشباب أنشطتها المحلية في الصومال، والإقليمية في دول الجوار، عبر تجارة المخدرات والضرائب التي تفرضها على من يعملون بها، في ظل الفوضى الأمنية
الصورة

سياسة

قُتل 60 شخصاً على الأقل وأُصيب 200 آخرون بجراح، اليوم الاثنين، في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لأعضاء جماعة دينية في مدينة خار بمقاطعة باجور القبلية، شمال غربي باكستان، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن.
الصورة

مجتمع

قال متحدث باسم الحكومة الأفغانية، الثلاثاء، إن حركة طالبان قررت حظر صالونات التجميل الخاصة بالسيدات في أنحاء البلاد.