أنتليجانسيا عربية في بلاد العم سام

06 سبتمبر 2015
الكاتبة العربية الأميركية من اصل سوري مونا جندالي(العربي الجديد)
+ الخط -
في السنوات الأخيرة بدأ الأدب العربي - الأميركي يجد له مكانا ضمن الكتب الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة. ورغم أن معظم المثقفين العرب يجهلون وجود هذا الأدب بسبب ضعف مجهودات الترجمة، إلا أن أسماء لامعة مثل الفلسطينية الأميركية نعومي شهاب ناي والمغربية ليلى العلمي، تعتبران اليوم من الأقلام العربية الأكثر شهرة في أميركا. فحسب النقاد الأميركيين، فأعمال شهاب ناي هي الأكثر حميمية وألفة بتناولها الشعر من خلال تجربتها الفريدة المتنوعة.
فقد ولدت ناعومي شهاب ناي عام 1952 في سانت لويس بولاية ميزوري الأميركية لأب فلسطيني وأم أميركية. ترعرعت ما بين مدينة سانت لويس والقدس القديمة، لتستقر لاحقا في ولاية تكساس.
أما الروائية المغربية ليلى العلمي، فقد سجلت اسمها ضمن اللائحة الطويلة لجائزة "مان بوكر العالمية" بروايتها "التقرير المغربي" The Moor's Account، التي تتساءل فيها عن
كيفية تشكيل التاريخ.
وبالطريقة التي تألقت بها العلمي في السنوات الأخيرة، تشهد الساحة الأدبية أيضا صعودا للروائية الأميركية من أصل سوري، مونا جندالي سيمبسون، وهي معروفة أكثر بأخت ستيف جوبز مؤسس شركة آبل، فكلاهما ينحدر من أب سوري، صدرت لها ست روايات، منها: "هوليودي"، و"الأب المفقود".
وفي مجال الإعلام، تتألق باستمرار الإعلامية ومقدمة البرامج المصرية على قناة NBC، هدى قطب، فقد فازت بالعديد من الجوائز، وبالأخص جائز إيمي في 2010، وهي من أرفع الجوائز التي تُمنح للمسلسلات والبرامج التلفزيونية المختلفة.
هالة غوراني، وهي صحافية أميركية من أصل سوري، تقدم أيضا صورة مغايرة لما ينشره الإعلام المناوئ ضد العرب.
ويزخر الوسط الإعلامي الأميركي بأسماء عربية لامعة، نذكر على سبيل المثال: صحافي نيويورك تايمز، أنتوني شديد‎، والكاتب الصحافي راي حنانية، ومقدم البرامج في قناة "إي بي سي"، جيم أفيلا.
دلالات
المساهمون