بين الإسلام والحداثة: انقسامات وتحوّلات ثقافية

01 فبراير 2016
فايق أحمد/ أذربيجان
+ الخط -

أربعون عاماً مرّت منذ أن وضع عالم الاجتماع الفرنسي بول باسكون، الذي تخصص في دراسة المجتمع المغربي، فرضيته التي تقول إن المجتمع المغربي ما بعد الكولونيالي لن يكون في مرحلة تحوّل بل تكوّن. لكن ما يحدث من تضاربات في القيم في الثقافة المغربية في العقد الأخير يشير إلى تحوّل ثقافي بدأ مع بداية الألفية الجديدة.

الأكاديمي والمتخصّص في العلوم السياسية عبد الرحيم المصلوحي يناقش التحولات الثقافية في المجتمع المغربي غداً في "مركز جاك بيرك" في الرباط.

يناقش المصلوحي الانقسام الاجتماعي، الذي تظهره ديناميكية القيم وانزياحاتها أو تكتلاتها في السنوات الأخيرة، بين الإسلام والحداثة، ما يخلق مواجهات اجتماعية نحو قضايا بعينها في المجتمع المغربي.

ومن هذه القضايا، التي سيتطرّق إليها المصلوحي في محاضرته، مناقشاً علاقتها بالقوانين والقيم وعُسر التحوّلات الثقافية؛ الحريات الدينية والمساواة بين الجنسين وإلغاء عقوبة الإعدام والقوانين التي تحكم العلاقة الزوجية، فإذا كانت القوانين المستحدثة والحركات الاجتماعية وبعض الأحزاب السياسية اليسارية تؤيد المزيد من التغيير في هذه القضايا، فإن المجتمع بشقه التقليدي الكبير يقاومها بقوة.


اقرأ أيضاً: المغرب 2015: تحوّلات نيئة وسياسات مطبوخة

المساهمون