الوساطة الثقافية والتراث.. إشكاليات وحلول

11 ابريل 2019
إل سيد/ تونس
+ الخط -

تتّسع مجالات تطبيق الوساطة الثقافية لمساعدة المتدخّلين في المجال الثقافي، حيث أنها مهمة تساعد على وضع تصورات واضحة للمشاريع الثقافية، وتنفيذ السياسات ذات الصلة بما يخدم الحوار والتنمية الشاملة، وقد تضم هذه المجالات السياحة والتراث والإعلام.

كما أن الوساطة الثقافية شكل من أشكال التدبير الثقافي يهدف إلى توسيع دائرة مشاركة المواطنين في الحياة الثقافية العامة، والاستفادة من التجهيزات الثقافية وتيسير الوصول إليها، لتحقيق التنمية وتعزيز الحوار في المجتمع المتعدد ثقافياً ومذهبياً في المجالات التي حددتها الخطة.

في هذا السياق، يقيم "المعهد الوطني للتراث" في تونس بعد، عصر اليوم، مؤتمراً بعنوان "الوساطة الثقافية والتراث: واقع وآفاق" في مدينة الحمامات التونسية، بمشاركات من باحثين متخصصين من مصر والجزائر وتونس.

تتركز محاور الملتقى، الذي يتواصل ليومين، على أهمية الوساطة الثقافية والفنية في ميدان التراث، والاستراتيجية الوطنية والأطر القانونية للمحافظة على التراث، والسياحة الثقافية وتثمين التراث، والإعلام وقطاع التراث.

يشارك في جلسات الملتقى كل من؛ هشام درويش بورقة يناقش فيها دور الإعلام في تأصيل التراث، وسامية بن طلب التي تتطرق إلى علاقة الإعلام بالتراث وما هي الحلقة المفقودة فيها.

ويتناول الباحث عبد الحق طرشوني، في مداخلته، مكانة التراث في ذهن المواطن، وكيفية التناول الإعلامي لهذا الموضوع من حيث الإشكاليات والحلول.

أما عبد نائلي، فيبحث في دور التكنولوجيا الحديثة في حماية التراث، في حين يقدم ناجي الخشناوي مداخلة حول الصورة النمطية للمواقع الأثرية والمتاحف في وسائل الإعلام المرئية.

من جهته، يدرس الباحث عماد صولة إشكاليات وآليات إعادة إنتاج التراث الثقافي في وسائل الإعلام المختلفة.

دلالات
المساهمون